قفز العجز في بريطانيا بشكل حاد ليصل إلى 116.4 مليار جنيه إسترليني (147 مليار دولار) في الفترة بين أبريل ونوفمبر الماضي، بارتفاع بنسبة 27 % عن العام السابق.

وقال مكتب الإحصاء الحكومي البريطاني، اليوم الخميس، إن الإنفاق الحكومي زاد نتيجة للمدفوعات التي كان الغرض منها مساعدة المواطنين خلال أزمة تكاليف المعيشة.

وأشار إلى أن شهر نوفمبر وحده شهد عجزًا بقيمة 14.3 مليار جنيه إسترليني، أي أكثر من العجز الذي توقعه خبراء الاقتصاد وقدره 13 مليار جنيه إسترليني.

وذكر المكتب أن تكلفة الرفاه الاجتماعي ارتفعت 12 % عن عام سابق، بعدما ارتفعت الإعانات بواقع 10 % في أبريل، بينما ارتفعت تكاليف العاملين في القطاع الحكومي بواقع 12 %.

وأوضح أن تكاليف الديون في الشهر الماضي وصلت إلى 7.7 مليار جنيه إسترليني، وهي الأعلى في نوفمبر منذ بدء التسجيل في 1997.