قُتل مجموعة من قوات "قسد" الموالية للجيش الأمريكي بينهم قيادي بارز وأصيب عدد آخر، في استهداف جوي جديد للطيران المسيّر التركي، في المناطق التي تسيطر عليها "قسد" شرقي سوريا.
واستهدفت طائرة مسيرة تركية، اليوم الجمعة، سيارة عسكرية تابعة لقوات "قسد" الموالية للجيش الأمريكي (نوع جيب)، بالقرب من (المدجنة) بين قريتي (الركبة والعصفورية)، على الطريق الدولي (M4 / الحسكة - تل تمر) شمال غربي الحسكة، ما أدى إلى مقتل كل مَن في داخل السيارة التي احترقت بالكامل".
وكانت مسيّرة تركية، استهدفت - في 22 نوفمبر - سيارة بالقرب من منشأة حيوية في منطقة الرميلان النفطية بريف القامشلي شمالي الحسكة، حيث دوى انفجار في المنطقة المستهدفة، وتصاعدت أعمدة الدخان، فيما شهدت المنطقة استنفارا أمنيا واسعا، تزامنا مع توجه سيارات الإسعاف إلى هناك.
والقيادي الذي قتل وهو أحد كوادر "حزب العمال الكردستاني التركي" (بي كي كي) المحظور في تركيا وعدد من الدول، ويشرف على قسم الصيانة والعمال في منشأة رميلان النفطية منذ أكثر من 8 سنوات والتي تقوم القوات الأمريكية بسرقة النفط والغاز منها.
واستهدفت الطائرات التركية المسيرة، سيارتين أخريين في التوقيت نفسه، إحداها على الطريق الواصل بين مدينة القامشلي وبلدة القحطانية بالقرب من قرية شورك، والثانية بالقرب من محطة وقود بلدة تل معروف شمال شرقي الحسكة.
وبذلك ترتفع الاستهدافات الجوية إلى أكثر من 108 عمليات استهداف نفذتها طائرات مسيرة تابعة لسلاح الجو التركي على مناطق سيطرة "قسد" في شمال وشمال شرقي سوريا، منذ مطلع عام 2023، والتي تسببت بمقتل ما يقارب الـ100 مسلح، بينهم قياديون من جنسيات غير سورية، بالإضافة لإصابة أكثر من 100 آخرين.