جفاف العين هو عبارة عن قلة إفراز الدموع من الغدد الدمعية المساعدة المنتشرة فى ملتحمة الجفون ما يؤدى إلى عدم ترطيبها، فإفراز الدموع شىء ضرورى لحيوية العين، خصوصا القرنية، لأنها تساعد على ترطيب العين ومقاومة الميكروبات ومنع التهابها وإزالة الأجسام الغريبة، التى قد تدخل بها.
يقول الدكتور محمد سليم القاضى، أستاذ طب وجراحة العيون بجامعة الأزهر، إن الدموع تتكون من ثلاث طبقات، وهى:
- طبقة سطحية: عبارة عن مواد دهنية تفرزها الغدد الدهنية الموجودة داخل غضروف الجفون، ووظيفتها منع تبخر الماء من الدموع، خصوصا عند ارتفاع درجة حرارة الجو.
- طبقة وسطى: والتى تحتوى على الماء المذاب به عناصر معدنية، مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكلور بنسب معينة، ووظيفتها إرواء الأنسجة الخارجية للعين، مثل القرنية والملتحمة والطبقة الداخلية للجفن.
- الطبقة السفلى: والتى تتكون من البروتينات التى تغطى الطبقة السطحية للأنسجة وتساعد على التصاق الدمع بأنسجة سطح العين وترطيبها.
ـ ومن الأعراض المصاحبة لجفاف العين:
1- فقدان القرنية شفافيتها.
2- تغير فى انكسارات الضوء على سطح القرنية ومقاساتها.
3- تغير فى قياس الإبصار ونوعيته.
- حدوث التهابات متكررة بسطح العين.
- آلام داخل العين نتيجة الجفاف.
- حكة واحمرار مستمر.
- الأسباب المؤدية إلى جفاف العين:
1- تلف الغدد الدمعية المساعدة الموجودة بالملتحمة وتدميرها.
2- نتيجة الأمراض المزمنة مثل التراكوما.
3- التعرض للمواد الكيميائية.
4- الإصابة بالأمراض الجلدية مثل الذئبة الحمراء.
5- الاستعمال المفرط للأدوية الموضعية.
- استخدام قطرات تحتوى على بدائل للدموع لترطيب العين وحمايتها.
- إجراء غلق لمجرى الدموع مؤقتا أو دائما للمحافظة على البقية المتبقية من الدموع فى العين.
- فى الحالات المتقدمة: يتم استخدام بعض مركبات الدم، ولكن تحضيرها وحفظها يكون من الصعب.