أعرب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الأحد، عن أمله أن "يكون عيد الميلاد للعام الحالي موعدا لوقف الحرب والعدوان على قطاع غزة وسائر الأرض الفلسطينية المحتلة، ومناسبة خير وازدهار واستقرار لشعبنا وكافة الشعوب".
وقال في كلمته لمناسبة عيد الميلاد المجيد، إن "شمس الحرية والدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، آتية لا محالة، بل إنها قاب قوسين أو أدنى"، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأضاف: "نأمل أن تأتي ذكرى الميلاد، ومعها بداية عام جديد، ومعه يتجدد الأمل والحياة وتنهزم قوى الشر".
وتابع أن "نهر الدماء والتضحيات الجمة والعذابات والصمود البطولي لشعبنا على أرضه هو الطريق نحو الحرية والكرامة".
وشدد الرئيس الفلسطيني على "مواصلة النضال لنيل شعبه حقوقه المشروعة، في العيش على تراب أرض فلسطين، في دولة حرة مستقلة وكاملة السيادة".
كما حيا شعوب العالم على خروجها إلى الشوارع للمطالبة بالحرية لفلسطين، واعتبر ذلك "هزيمة للطغاة".