علّق إسماعيل نصر الدين عضو مجلس النواب عن منطقة حلوان، على أهمية التوسع في المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر خلال جلسة اليوم الأربعاء بمجلس النواب بقوله: "تحدثت كثيرًا عن أهمية هذه المشروعات، فهي السبيل الوحيد للتقدم والتطور والنهضة، فلن يكون هناك تقدم إلا عبر هذه المشروعات".
ودعا الحكومة إلى تشجيع ومساندة الشباب في الإقدام على هذه المشروعات، لافتًا إلى أنه تقدم بخطة شاملة حتى يمكن منها الدولة دعم الشباب، على أن تبدأ بوزراتي التربية والتعليم والتعليم العالي على أن تقوما بتدريب الشباب ليصبح مؤهلاً لإدارة هذه المشروعات.
بدوره قال سلامة جوهر عضو مجلس النواب، إن "المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر لم نرها على أرض الواقع، وما تزال مجرد أحاديث عبر القاعات، فمن أين تأتي هذه المشروعات وسط التسعيرات التي تمثل عبئًا على أي شاب"، مطالبًا الحكومة بأن تقول للشباب "يروح فين ويعمل إيه"، حسب قوله.
وردّت عليه سعاد المصري نائبة البرلمان عن دائرة بورسعيد بقولها: "إحنا اللجنة الوحيدة التي عقدت لقاءات مباشرة للشباب، ولم نكتفي بالحديث في القاعات المغلقة أو المنعزلة عن الأفراد، فاللجنة عملت على تحويل فكر الشباب من التوطيف إلى إقامة مشروع"، مؤكدة أن اللجنة تقوم بدور قوي جدًا وسوف يظهر هذا الدور في المستقبل، على حد تعبيرها.
فيما طالب النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان أن يتم إزالة كافة العقبات أما الشباب من أجل أن تتاح لهم الفرصة في التقدم لعمل مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، مؤكدًا أن "أمل مصر في هذه المشروعات وفي لجنة المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، شريطة عدم مركزية القرار، وعلى أن يكون الشباب مؤهلين لترويج منتاجاتهم داخل وخارج مصر، وأن تقسم مصر إلى 6 مناطق وتخصص كل منطقة بمنتج معين".
كما ثمّن أحمد شعيب عضو مجلس النواب دور لجنة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ودعاها إلى أن تستهدف جميع المحافظات والمراكز ليستفيد منها الشباب كافة.