أفاد عضو البرلمان الأوروبي الأيرلندي، ميك والاس، بأنه يجب محاسبة ساسة الاتحاد الأوروبي على التحريض على الصراع في أوكرانيا واستسلام الأوكرانيين الخاضعين للتعبئة. وقال والاس على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس": "نحن نعرف أين يعيش هؤلاء الناس في إستونيا.

إذن فهم يريدون إلقاء المزيد من أطفال الطبقة العاملة في مفرمة اللحم ما يؤدي إلى تأجيج حرب بالوكالة لحلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة في أوكرانيا لا يمكن تحقيق النصر فيها"...

وتابع: "يجب محاسبة السياسيين الأوروبيين الذين يدعمون هذه الحرب". وهكذا رد السياسي على تصريح رئيسة وزارة الداخلية الإستونية، لوري لانيميتس، بأن تالين مستعدة للبحث عن الأوكرانيين الخاضعين للتجنيد الإجباري بناء على طلب كييف.

وفي وقت سابق، صرح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أن هيئة الأركان العامة اقترحت تعبئة ما يصل إلى 500 ألف شخص إضافي في قوات الدفاع.

وأعلن اللواء في القوات المسلحة الأوكرانية، دميتري مارشينكو، نفاد المتطوعين الذين أرادوا الانضمام طوعا إلى صفوف الجيش، لافتًا أنه من الصعب إيجاد مواطنين جدد لديهم النية للانضمام في هذه الأوضاع. وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف في مقابلة مع صحيفة "بيلد" إنه يود تعبئة المواطنين الذين غادروا البلاد.

ووفقا له، يجب أن يتلقى جميع الرجال الذين يعيشون في الخارج والذين تتراوح أعمارهم بين 25 و60 عاما دعوة للحضور في مركز التجنيد. وفي وقت لاحق، أوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع، إيلاريون بافليوك، أن الأمر كان من المفترض أن يتعلق بالتجنيد و"الحاجة إلى إيصال مدى أهمية انضمام الأوكرانيين إلى الجيش إلى الأوكرانيين في الخارج".