مع الانتشار الكبير للمتحور الجديد JN.1 في عدة بلدان ومنها الولايات المحدة والهند ، وبالرغم من التصريحات الرسمية التي أعلنت وأن المتحور الجديد لم يدخل مصر ، لكن يجب الحذر و تكثر الحاجة للإهتمام بالمناعة من أجل الوقاية من هذا المتحور ، في هذا الصدد يحدثنا أخصائي مناعة عن طرق تقوية المناعة .
صرح الدكتور أشرف جوهر أخصائي أمراض الباطنة والمناعة ، أنه تزيد الحاجة للإهتمام بمناعتنا وخاصة مع انخفاض درجات الحرارة وتعرض الكثيرون للإصابة بنزلات البرد ، وأيضا مع ظهور مع المتحور الجديد JN.1 الذي انتشر في عدة بلدان ، و لتعزيز المناعة يوصي باتباع عدة نصائح هامة وهي كالتالي :
- التغذية عنصر هام جدا لتقوية المناعة ، والحصول علي البروتين وهو عنصر هام جدا لبناء المناعة وكذلك الإهتمام بتناول الخضروات والفواكه ، وكذلك البيض واللحوم والألبان التي تساعد علي تدعيم المناعة .
- يوصي بشرب السوائل بكثرة لأنه مفيد للجهاز التنفسي لدينا .
- البعد عن التيارات الباردة ، أو الاستحمام بالمياه الباردة اعتقادا أنه يقوي المناعة وهو اعتقاد خاطئ للأسف ، ولكنالتعرض لماء بارد أثناء الاستحمام لعشر ثواني فقط لا ضرر فيه ، ويحذر الاستحمام بالماء البارد لمرضي الضغط العالي والقلب وكبار السن .
- الاعتقاد السائد أن المدخنين لا يعانون من مشاكل صحية إذا أصيبوا بالبرد أو الكورونا خاطئ تماما ، لأن المدخن جهاز التنفسي لديه ضعيف، وقدرته علي السعال محدودة كما أن الجهاز التنفسي لديه في حالة التهابية دائمة، لذلك يوصي بالامتناع عن التدخين .
- ممارسة الرياضة عنصر هام من أجل الحفاظ علي الصحة وتقوية المناعة ضد الأمراض.
- النظافة الشخصية وغسل اليدين جيدا بالماء والصابون ، ويعتبر الصابون والماء من أفضل المطهرات وهي قادرة علي إزالة أي جسم غريب أو فيروس مهما كان قوته أو شراسته .
- الحالة النفسية لها دور في تقوية المناعة ، كلما كانت صحتنا النفسية وحالتنا النفسية جيدة كان ذلك في صالح مناعة الفرد ، وشعوره بذاته وشعوره بالحياة من العوامل الداعمة للمناعة ويوصي بالبعد عن مصادر التوتر والقلق والإحساس بالظلم عن طريق الصراحة والمناقشة، ويجب الموازنة بين الأهداف والإمكانيات ، ويحذر تماما من تناول أي أدوية مهدئة بدون إشراف الطبيب .
- ينصح بتناول اللقاحات التي تقي من الإصابة بالمتحورات الجديدة للكوفيد، في أي وقت ،والمتوقع الإعلان عن جرعات مدعمة من اللقاحات ويوصي بتناولها ، لأن لها دور كبير في تقليل الإصابات ولولا هذه اللقاحات لتعرضت البشرية لخطر كبير، وخاصة الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة وكبار السن.