قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، تعليقا على ما نشرته جريدة واشنطن بوست الأمريكية من أن مصر قد تضطر لقبول النازحين من غزة داخل أراضيها بسبب ظروف الحرب ومن المرجح أن تسعى للحصول على ضمانات من أمريكا وإسرائيل ليكون مؤقتًا أن ما نشرته الجريدة الأمريكية "الواشنطن بوست"هو عبارة عن تسريبات من الإدارة الأمريكية لتتعرف بها عن ردود أفعال الدولة المصرية والشعب المصرى.
وأضاف "غزال" أنه يجب على الإدارة الأمريكية أن تتوقف عن الدعم لدولة الإحتلال الإسرائيلى ووقف مدها بأحدث الأسلحة فى ترسانتها العسكرية لأنها لم تلتزم بأى تعهداد لها فى الصراع العربى الإسرائيلى حتى الحلول التى توصلت هى إليها فى أوسلو لم تنفذها حتى الآن.
وأوضح محمد غزال، فى تصريحات ل «دار الهلال» أن الهدف النهائى من الحرب الإجرامية لجيش الإحتلال الإسرائيلى المدعومة من الدول الغربية الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية على قطاع غزة هى الوصول إلى ما نشرته الواشنطن بوست وهى تهجير الفلسطينيين من سكان قطاع غزة إلى سيناء وبمرور الوقت يتكون لهم فيها دولة على حساب الأراضي المصرية.
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، أن المخطط مرفوض شكلا وموضوعا من الشعب المصرى ومن الدولة المصرية الحريصة على عدم التفريط فى حبة رمل من سيناء المقدسة وأيضا الحريصة على عدم تصفية القضية الفلسطينية وجعل فلسطين أرض بلا شعب.
وأشار محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، إلى أنه لابد على الإدارة الأمريكية أن تبحث بجدية فى وقف الحرب الصهيونية الإجرامية على المدنيين فى قطاع غزة وأن تتخلى عن الفكرة المجنونة المخالفة لميثاق الأمم المتحدة بالقضاء على المقاومة الفلسطينية والتى من حقها مقاومة الاحتلال الصهيونى الذى يرتكب جرائم حرب ضد المدنيين العزل فى الضفة والقطاع.