قال السفير البريطانى لدى مصر جون كاسن إن "الذى يجعل مصر دولة عظمى فى القرن الحادى والعشرين، ليس فقط النفط والغاز، وليست فقط الآثار، إنما هو القدرات الذهنية للشباب المصرى الموهوب الطموح".

جاء ذلك فى بيان وزعته السفارة البريطانية فى القاهرة، اليوم الأربعاء، بمناسبة منح المجلس الثقافى البريطانى فى مصر وهيئة بيرسون إيديكسل شهادة "الطلاب المتميزين" للطلاب الأكثر تفوقًا دراسيًا، خلال الاحتفالية السنوية بهذه المناسبة، بمقر سفارة المملكة المتحدة فى القاهرة، وبحضور وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الدكتور طارق شوقى.

وأشار كاسن إلى أن "مصر احتلت المركز الأول على مستوى إفريقيا وضمن العشرة الأوائل عالميًا فى الحصول على الشهادات الأكثر تفوقًا فى امتحانات الشهادة الدولية العامة للتعليم الثانوى (آى جى سى إس إى)"، معتبرا أن "اليوم هو تذكير جديد بأن أشياء مغيرة للعالم تحدث عندما تجتمع الإمكانات البشرية المصرية المذهلة مع المستوى العالى للتعليم البريطانى".

وشدد على أن "شراكة مصر وبريطانيا فى مجال التعليم لا يمكن وقفها، وهذا واضح بمجرد إلقاء نظرة على برنامج نيوتن - مشرفة للبحث العلمى الذى يساوى 50 مليون جنيه استرلينى، وعلى منح تشيفننغ التى منحت التعليم الجامعى البريطانى إلى 1300 من أفضل وألمع المصريين خلال الجيل الماضي، ونظرة على شغف الجيل الجديد، مع كون طلبات تشيفننغ فى عام 2016 فى مصر أكثر من أى بلد آخر على وجه الأرض، وإذا نظرنا أيضا إلى المجلس الثقافى البريطانى، حيث منح أكثر من 100 ألف امتحان بيرسون إيديكسل على مدى السنوات الخمس الماضية".

وتعهد الوزير البريطانى بأن "يستمر استثمار بريطانيا فى التعليم إلى الجيل المصرى القادم من أجل أن يصلوا لكامل إمكانياتهم لبناء مصر جديدة"، موضحًا أن "هذا هو السبب أننا نحتفل اليوم بـ57 طالبًا من الشباب المصرى المتميز، مضيفًا "إنه لشرف كبير أن نرحب بمثل هذه المواهب المصرية فى السفارة".