قال المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني عبد الجليل حنجل، اليوم، إن الأوضاع في قطاع غزة أصبحت صعبة للغاية خاصة بالنسبة للنازحين الذين يعانون من نقص الغذاء والماء والرعاية الصحية في ظل التكدس في أماكن مُغلقة، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي مستشفيات عاملة في شمال غزة، وتم إجلاء عدد المصابين والمرضى من مستشفيات الشفاء والمعمداني لعدم وجود خدمات طبية.
وأضاف، في تصريح صحفي، أن المساعدات التي تدخل القطاع غير كافية وناشد بضرورة وقف العدوان ووجود ضمانات لدخول المساعدات بصورة أكبر وأسرع، وضمانات لما بعد ذلك من دخول وقود لتشغيل الشاحنات وتشغيل الاتصالات.
ونوه بأن سلطات الاحتلال ليس لديها نية لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية وترغم سكان شمال غزة على النزوح إلى الجنوب بعمليات القصف المتكررة.
من جانبه، أكد المتحدث باسم اليونسيف فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سليم عويس، أن الوضع فى قطاع غزة يزداد سوءًا كل يوم.
وأوضح المُتحدث، أن الوضع الإنساني فى قطاع غزة "مروع" ولا مكان أمن، كما أن معدل القتلى والجرحى بين الأطفال "مُخيف".
وكشف عويس عن تهجير حوالي مليون طفل قسرًا من منازلهم ودفعهم إلى الجنوب ومناطق ضيقة ومكتظة دون ماء أو طعام أوحماية، مضيفا أن الآلاف من الأطفال قتلوا، وأصيب عشرات الألاف، مؤكدا أنه من بين المصابين هناك ألف على الأقل ممن فقدوا أطرافا.
وأشار المتحدث باسم اليونسيف إلى أن القيود والتحديات على عمليات إيصال المساعدات الحيوية إلى قطاع غزة كأنه "حكم بالموت" على الأطفال.
وشدد على أن قطاع غزة هو أخطر مكان فى العالم على حياة الأطفال منذ الـ 7 من أكتوبر الماضي.