قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن هذه اللحظة التي تحدث فيها القمة المصرية الأردنية، لحظة فارقة، لتوحيد الصفوف والتأكيد أن الشعب الفلسطيني من حقه العيش في أراضيه دون نفي أو تهديد بالتهجير.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز" أنه لا يمكن الحديث عن انقسام أرض مهددة بالاستيلاء عليها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وهي قطاع غزة، إلا بعد إنشاء دولة فلسطين.
ولفت إلى أنه لا بد من الانتظار لإنشاء حكومة تتحدث عن عدم تجزئة الأرض، وضرورة إعلان دولة فلسطين، وعودة الحقوق الفلسطينية، ثم بعدها يكون الحديث حول اختلاف الأيديولوجيات، والذي لا يحدث إلا بعد نشأة الدولة.