أكد وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، أن روسيا تستخدم مواطنين أمريكيين كـ "بيادق سياسية""، وذلك في الذكرى الخامسة لسجن الجندي السابق بالبحرية الأمريكية، بول ويلان، في روسيا.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، في بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، أن استخدام الناس كبيادق سياسية أمر غير مقبول.. مضيفا:"منذ أن تولى الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه، تمكنت الولايات المتحدة من إطلاق سراح أكثر من أربعين معتقلاً ظلما".

وتابع قائلا: "يصادف يوم 28 ديسمبر مرور خمس سنوات منذ أن احتجزت السلطات الروسية المواطن الأمريكي بول ويلان ظلما".

وأشار إلى أن ويلان أمضى سنوات في مستعمرة جزائية روسية بعد محاكمة سرية خلف أبواب مغلقة، لافتا إلى أن المواطن الأمريكي واجه في العام الماضي وحده، اعتداءات من سجناء آخرين ومضايقات من وسائل الإعلام الروسية التي تديرها الدولة.

وأضاف وزير الخارجية الأمريكي أنه لفترة طويلة جدًا، عانى ويلان وعائلته من عواقب قرار الحكومة الروسية باحتجاز مواطنين أمريكيين بشكل غير مشروع، مشددا على أنه لا يمر يوم دون جهود مكثفة من جانب الحكومة الأمريكية لإعادة ويلان إلى وطنه. 

واختتم البيان بالتأكيد على أنه لن يهدأ له بال حتى يعود ويلان بسلام إلى عائلته حيث ينتمي.