أعلن المتحدث باسم وزارة الشئون الخارجية الهندية اليوم الجمعة، أن معظم الركاب الهنود الذين كانوا على متن الطائرة التى تم احتجازها مؤخرا فى فرنسا قد عادوا إلى الهند ، وأنه سيتم تقديم المساعدة القنصلية للركاب الهنود الباقين الذين مازالوا هناك ، وذلك فى حالة طلبهم لهذه المساعدة من نيودلهى. 

جاء ذلك فى معرض رد المتحدث أريندام باجتشى على سؤال للصحفيين بشأن الركاب الهنود الذين كانوا على متن الطائرة التى كانت فى رحلة من فرنسا إلى نيكاراجوا وتم احتجازها فى مطار قرب باريس للاشتباه فى احتمال أن يكون الركاب الهنود ضحايا لعمليات إتجار بالبشر.

وقال المتحدث "إن معظم الركاب الهنود عادوا إلى مدينة مومباى بالهند بعد أن تدخلت سفارتنا لدى السلطات السلطات الفرنسية التى سمحت بعد ذلك بعودة هؤلاء الركاب لبلادهم ". 

وأضاف "ولكن مازال هناك قليل من الهنود ، يمكن أن يبلغ عددهم 25 راكبا ، وسوف تتصرف معهم السلطات الفرنسية بموجب القوانين المحلية هناك ، وإذا طلبوا أى مساعدة ، فإننا بالتأكيد سنقدم لهم المساعدة القنصلية". 

ومن الجدير بالذكر أن السلطات الفرنسية كانت قد احتجزت مؤخراً طائرة من طراز /إيه - 340/ وعلى متنها 303 من الركاب الهنود للاشتباه فى احتمال تعرضهم لعمليات اتجار بالبشر ، وذلك أثناء رحلة الطائرة إلى نيكاراجوا ، وقامت السلطات باحتجاز الطائرة فى مطار /فاترى/ الواقع على بعد حوالى 150 كيلومترا شرق العاصمة باريس خلال الأسبوع الماضى ، ولكن السفارة الهندية لدى فرنسا تدخلت لدى السلطات الفرنسية وذكرت فى تدوينة لها على منصة /إكس/ أنها وجهت الشكر للحكومة الفرنسية وسلطات مطار /فاترى/ على حسن ضيافتها للركاب الهنود وقيامها بمعالجة الموقف بسرعة وسماحها بعودة الركاب الهنود لبلادهم بسلام.