منذ اعلان النجم المصرى المُعتزل أحمد حسام ميدو اتجاهه للتدريب، وأهتم وقتها الاعلام الرياضى بذلك، نظراً لصغر سنه، وقراره خوض التجربة بشكل جديد، حيث لم يبدأ مع فرق الناشئين كما هو المعتاد، لكن مع فريق كروى الأول، وكانت البداية الصادمة والمثيرة للجميع مع ناديه الزمالك، فى قراراً جريئًا من مجلس إدارة النادى وقتها بقيادة الدكتور كمال درويش.
ولم يسلم “ميدو” من الاعلام ما بين الدعم والنقد، حين بدأ تدريب القلعة البيضاء فى يناير 2014، وتساءل الجميع كيف ينجح ميدو في التعامل مع الفريق، خاصةً وأن هناك لاعبين أكبر منه سنا، منه مثل الحارس عبد الواحد السيد، وأحمد سمير ،ومحمود فتح الله، ولكنه استطاع التكيف مع الأمور، ونجح فى قيادة الفريق في عبور دورى المجموعات وصعد إلى الدورة الرباعية، ولكنه خسر لقب الدورى بعد الخسارة امام الأهلى وسموحة بالترتيب، ولكنه نجح فى صعود الزمالك إلى دور المجموعات بدورى رابطة الأبطال، وتوج مجهوده بتحقيق لقب كأس مصر بفوزه على فريق سموحة بهدف مقابل لا شىء، ليكون أصغر مدربًا فى تاريخ مصر يُحقق بطولة.