واصلت القوات الأمريكية استقدام التعزيزات العسكرية إلى قواعدها فى شرقي سوريا، مع وصول خبراء عسكريين أمريكيين إلى هذه القواعد تزامنا مع ارتفاع الهجمات الجوية والصاروخية التي تتعرض لها.
وكان خبراء وعسكريون أمريكيون قد وصلوا إلى القواعد الأمريكية في محافظة /الحسكة/ شرقي سوريا بهدف تعزيز القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة، والتي تتعرض بشكل شبه يومي لهجمات صاروخية وبطائرات مسيرة على خلفية الهجوم الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ ما يقارب الثلاثة أشهر.
ووصل هؤلاء الخبراء والعسكريين الأمريكيين إلى سوريا برفقة دفعة أسلحة وأجهزة متطورة، خلال الأيام الماضية، عبر القوافل العسكرية التي دخلت من إقليم شمال العراق (كردستان العراق)، بهدف تدعيم الحالة اللوجستية والعسكرية لهذه القواعد.
وكانت قوات التحالف الدولي بقيادة الجيش الأمريكي، قد استقدمت قبل يومين، رتلاً عسكريا جديداً مؤلفاً من 34 شاحنة تحمل على متنها أسلحة ومعدات عسكرية ومواد لوجستية، بالإضافة إلى صهاريج وقود وصلت إلى قاعدة /خراب الجير/ في ريف /الرميلان/ فى أقصى الشمال الشرقي لمحافظة /الحسكة/، في حين أفرغت حمولتها وعادت من حيث دخلت عبر معبر /الوليد/ البري غير الشرعي مع العراق.
وتنتشر في سوريا 9 قواعد أمريكية كبيرة، الأولى في منطقة /التنف/ بريف محافظة حمص الشرقي واثنتين في ريف دير الزور و6 في محافظة الحسكة، وجميعها تعرضت لهجمات صاروخية أو عبر الطائرات المسيرة خلال ما يقارب الشهرين.
ودوت، مساء أمس /الجمعة/، عدة انفجارات في قاعدة /خراب الجير/ بريف محافظة الحسكة، أكبر القواعد الأمريكية والأولى لها داخل الأراضي السورية، نتيجة تعرضها لاستهداف مزدوج عبر الصواريخ والطائرات المسيرة الانتحارية.