سقط عشرات القتلى والضحايا المدنيين في تجدد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، شملت المخيمات والمدارس وبيوت الأهالي، مشيرا إلى أن أعدادا كبيرة منهم لا تزال تحت الأنقاض.
وسقط 64 قتيلا في غارات إسرائيلية على المنطقة الوسطى في القطاع خلال الساعات الماضية. كما سقط 40 شهيدا على الأقل معظمهم لا يزال تحت الأنقاض في قصف طائرات الجيش الإسرائيلي منزلا في حي /الصبرة/ جنوب مدينة غزة.
وسقط 8 شهداء جراء قصف استهدف منزلا لعائلة قنديل في مخيم /المغازي/، كما استشهد مسعف من جهاز الدفاع المدني وأصيب آخر في قصف إسرائيلي على مخيم /النصيرات/ وسط قطاع غزة".
ووردت أنباء عن مقتل شاب برصاص الزوارق الحربية على شاطئ بحر رفح. وتجدد دوي انفجارات في المحافظة الوسطى مع تواصل الاشتباكات في المناطق الشرقية لمخيم البريج والمغازي.
وتزامن ذلك مع قصف مدفعي متواصل على مخيم /البريج/ بالتزامن مع اشتباكات شرق المخيم. وسقط قتلى وجرحى في استهداف مدفعية الجيش الإسرائيلي محيط مدرسة /الرافعي/ في جباليا البلد شمالي القطاع. وفي مخيم /البريج/، منع الجيش الاسرائيلي طواقم الإسعاف من الدخول للمخيم من أجل إجلاء ضحايا وجرحى القصف المدفعي المستمر على المخيم.
وتتواصل الاشتباكات في قطاع غزة لليوم الـ86 في ظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف لمختلف مدن القطاع، وسط كارثة إنسانية متفاقمة، وتزايد التصعيد في المنطقة.
وكان برنامج الأغذية العالمي قد حذر فى وقت سابق من سباق يجري مع الزمن ويتجلى في خطر الانهيار الكامل لأبسط الخدمات الأساسية في قطاع غزة فضلا عن المجاعة التي تتهدد حياة المواطنين هناك.
وكتب البرنامج في حسابه على موقع /إكس/ :"بينما يبدأ العد التنازلي للعام الجديد، نتسابق مع الزمن لتجنب الانهيار الكامل لأبسط الخدمات الأساسية والمجاعة للملايين في قطاع غزة".