أدانت المقاومة الفلسطينية جريمة الاغتيال التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسير عبد الرحمن البحش، مؤكدة أن هذه الاغتيالات والجرائم سترتد على الاحتلال الغاصب ناراً وجحيماً.
وقالت المقاومة في بيان اليوم:” جريمة اغتيال جديدة ترتكبها سلطات الاحتلال النازية بحق أسرانا البواسل باستشهاد الأسير البطل عبد الرحمن البحش (23) عاماً في معتقل (مجدو)، ويأتي ذلك مع الأنباء عن حالات الإعدام الميداني والتعذيب الوحشي والظروف اللاإنسانية التي يتعرض لها أسرانا الأبطال، وخاصة من أبناء قطاع غزة الحبيب والتي نقلتها شهادات المفرج عنهم حديثاً من معتقلات النازيين، وهي جريمة الإعدام السابعة بحق أسرانا من أبناء الضفة منذ بداية معركة طوفان الأقصى وسط صمت المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وأسرى الحروب."
وأضافت المقاومة:”إن هذه الاغتيالات والجرائم سترتد على الاحتلال الغاصب ناراً وجحيماً، وسيلقن المقاومون هذا المحتل الدروس المناسبة على استمرار جرائمه ووحشيته بحق الرجال والنساء والأطفال من أبناء شعبنا."
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أعلنا أمس استشهاد الأسير البحش المعتقل منذ مايو عام 2022 ليرتفع عدد الشهداء الأسرى في معتقلات الاحتلال منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من اكتوبر الماضي إلى سبعة، موضحين أن هؤلاء الشهداء هم ما عرف حتى الآن فقط حيث استشهد عدد من الأسرى الذين اعتقلهم الاحتلال من قطاع غزة ولا تتوافر أي تفاصيل حول هوياتهم أو أعدادهم.
وأشارت الهيئة والنادي إلى أن جميع الشهادات التي نقلها أسرى أطلق سراحهم الفترة الماضية تؤكد أن عمليات التعذيب هي السبب في استشهاد الأسرى، مبينة أن كل القوى الدولية التي تواصل دعم الاحتلال في عدوانه على الشعب الفلسطيني تتحمل مسؤولية جرائم الاحتلال.
وطالبت الهيئة والنادي الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر وجميع المؤسسات الحقوقية الدولية باستعادة دورها اللازم والمطلوب أمام هذه الجرائم غير المنتهية والضغط بكل السبل لوقف جرائم الاحتلال غير المسبوقة بحق الأسرى في معتقلاته.
وباستشهاد الأسير البحش يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 244 شهيداً، منهم 18 مازال الاحتلال يحتجز جثامينهم.