الأحد 19 مايو 2024

قيادي في فتح : لا انقسامات بصفوف المقاومة الفلسطينية

حركة فتح

عرب وعالم3-1-2024 | 13:48

دار الهلال

نفى القيادي في حركة "فتح" الفلسطينية، سرحان سرحان، وجود أي انقسامات بين أعضاء الحركة، أو بينها وبين الفصائل الفلسطينية الأخرى بشأن ميدان المعارك في قطاع غزة، مؤكدا أن "الفصائل الفلسطينية جمعاء تتوحد في الميدان ولو اختلفت في السياسة".

 

وأضاف أن "فتح كانت أولى الفصائل الفلسطينية التي باركت بإطلاق عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي، والتي نفذها مقاومون فلسطينيون"، مؤكدا أن "العملية جاءت في سياق الدفاع عن الأرض وتمهيدا لتحرير كامل فلسطين بصمود ووحدة وطنية".

 

وفي تصريح خاص لإذاعة "سبوتنيك"، أعلن سرحان أن "الحركة لن تغادر غزة"، وأنه "لن يكون هناك دولة فلسطينية خارج إطار القطاع"، مناشدا جميع الفصائل الفلسطينية الخارجة عن دائرة منظمة التحرير الفلسطينية، وعلى رأسها حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" إلى الالتحاق بها على مستويي المجلس الوطني واللجنة التنفيذية.

 

وذكّر بأن "المنظمة هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني أينما كان، وأُنشئت لتكون لها الصلاحية لحكم كافة الأراضي الفلسطينية المحررة من الاحتلال الإسرائيلي"، داعيا "لإقامة حكومة فلسطينية على أساس وحدة وطنية لحكم قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وللعمل على أن يكون هناك انتخابات رئاسية وتشريعية".

 

ودعا سرحان "العالم أجمع، على رأسه الولايات المتحدة الأمريكية التي أقرت بدعم إسرائيل وتحريضها على مواصلة العدوان، إلى الضغط على تل أبيب لتوقف حملة الإبادة الجماعية للمدنيين الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ".

 

وأكد أن "ما يحدث في قطاع غزة والضفة الغربية من قتل وتدمير اجتياح واعتقالات ومصادرة أراض وبناء مستوطنات في الأيام الـ 86 من الحرب، هو نتيجة عدوان مستمر منذ 75 عاما".

 

واستأنف الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر الماضي، العمليات القتالية ضد "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.

 

وحمّلت حركة حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

 

وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية، والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر الماضي، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.

 

وتخللت المعارك هدنة دامت لمدة سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل للأسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر الماضي.​

الاكثر قراءة