عبر مجلس المطارنة الموارنة بلبنان، عن تخوفهم من التصعيد الميداني في الجنوب اللبناني، الذي خلف ضحايا وجرحى بين الأهالي ودمارًا كبيرًا في عدد من القرى والبلدات، فضلاً عن إحراق أحراج وبساتين بالقنابل الفوسفورية، معتبرين أن التصعيد بلغ ذروته بالأمس في الضاحية الجنوبية لبيروت.
جاء ذلك خلال الاجتماع الشهري اليوم للمطارنة الموارنة في الصرح البطريركي في بكركي، برئاسة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي.
ودعا المطارنة أعضاء مجلس النواب اللبناني إلى الوفاء بالاستحقاق الدستوري الملزم والقاضي بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، توفيرًا على البلاد مزيدًا من الانهيارات ومن عدم الاستقرار.
وعبر مجلس المطارنة عن استنكارهم الشديد لما يتعرض له قطاع غزة والضفة الغربية من قتل وتدمير وتنكيل على يد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين الإسرائيليين، داعيًا إلى وقف نهائي لإطلاق النار، تمهيدًا لبدء مفاوضات بين الأطراف المعنيين، على قاعدة حل الدولتين.