قال النائب عيسى النصر عضو البرلمان العربي وعضو المنتدي العالمى للدراسات المستقبلية، إنه في خطوة مهمة تؤكد على البناء المستقبلي المتعلق بإعداد الكوادر والكفاءات البشرية القادرة على التعامل مع التحولات الرقمية التي تشهدها مختلف دول العالم، واستكمالا لجهود الوكالة الوطنية للأمن السيبرانى بقطر لوضع استراتيجيتها الوقائية في الأمن السيبراني موضع التطبيق، قامت الوكالة بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بالبدء في تطبيق مناهج الأمن السيبراني التعليمية في 170 مدرسة قطرية خاصة خلال المرحلة الأولى، يليه إدراج نحو 100 مدرسة خاصة أخرى خلال المرحلة المقبلة، وذلك بعدما بدأ تطبيق هذه المناهج في كافة المدارس الحكومية.

وأضاف أن المسعى القطرى يأتي ضمن حرصها على تعزيز مؤشرات السلامة الرقمية في المجتمع، حيث تستهدف هذه المناهج التعليمية بناء جيل جديد قادر على التعامل مع العالم الرقمي بأمان وفعالية، ورفع وعيهم بمختلف المفاهيم والأسس المرتبطة بالأمن السيبراني والسلامة الرقمية. فضلا عن إضافته لمحور جديد يتعلق بالمحتوى التعليمي العام، وهو محور التأهيل الرقمي.

واختتم تصريحه بالقول إن إدخال مناهج دراسية تتعلق بالأمن السيبرانى وتحدياته وكيفية مواجهته، إنما تؤكد على الرؤية القطرية والجهود التي تنتهجها وزارة التربية والتعليم في بناء أجيال قادرة على الولوج إلى المستقبل بأسلحته ومتطلباته.