تشعر بعض النساء بأنه لابد من إرضاء من حولها سواء شريك حياتها أو أطفالها أو أصدقائها، كي لا يتركوها وحيدة، ولذلك تقوم بأفعال كثيرة قد تقلل من قيمتها الذاتية وكرامتها، لأجل من حولها، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم النصائح التي تساعدك في التوقف عن إرضاء الغير، وفقاً لما نشر على موقع "better up"....

• العديد من الأشخاص الذين يسعدون بإرضاء الناس لديهم أهداف شخصية، ولكنهم يتجاهلونها لمساعدة الآخرين على تحقيق أهدافهم، لذلك خذي بعض الوقت لإعادة التعرف على أهداف حياتك وأهدافك المهنية للحصول على رؤية واضحة لمشاعرك، وقومي بكتابة قائمة لأهدافك  أو تحدثي إلى صديقة تثقي بها، وقومي بوصف كل الأشياء التي ترغبين في تحقيقها وابدئي العمل على خطة لمساعدتك في السيطرة على حياتك.
• إذا وجدت أنك تقوم بالكثير من العمل، فقد يكون ذلك بسبب أن ميولك لإرضاء الناس تشق طريقها إلى مكتبك، و قد يبدو قول "نعم" لرئيسك في العمل وتخصيص ساعات عمل إضافية فكرة جيدة، لكن العمل كثيرًا قد يجهدك، لذلك لابد من وضع حدود تجنبك ذلك.
• حاولي أن تهدفي إلى التحسين المستمر للذات بدلًا من الإصلاح الشامل، و ليس عليك أن تهدفي إلى إيقاف كل سلوكياتك التي ترضي الناس في وقت واحد، ولكن حددي أهدافًا ذكية قابلة للتحقيق وتبدو واقعية لتجربتك، وابدئي بشيء صغير، مثل التحدث ومشاركة رأيك الصادق مرة واحدة على الأقل في اجتماع فريقك القادم في العمل.
• خذي بعض الوقت قبل الاستجابة لطلب شخص ما، حيث يمكنك تقييمه بشكل صحيح وفهم ما إذا كان هذا شيئًا يمكنك فعله وتريدي القيام به أم لا.
• عندما تكون لديك الرغبة في الاعتذار، فكري في استبدال اعتذارك بالامتنان، فبدلًا من قول "آسف لقد تأخرت"، يمكنك أن تقول "شكرًا لكي على انتظاري" وسيكون موقفك الشاكر أكثر إيجابية في كل مكان.
• عندما تتوقفي عن إرضاء الأشخاص من حولك، قد تلاحظين أن علاقاتك تتغير، و ربما لا يأتي إليك الأشخاص لطلب المساعدة كثيرًا، أو يتوقفون عن إخبارك بمدى مساعدتك، ولكن هذا ليس أمرا سيئا، بل يعكس تأثيرات التغييرات التي تجريها.
• ابتعدي عن الأشخاص السامين الذين يتفاعلون معك فقط لطلب شيء ما، و ركزي على قضاء الوقت مع أولئك الذين هم على استعداد لرؤيتك ودعمك ومساندتك.