كتب: عبد اللطيف حامد

طالب إيهاب سعيد، رئيس شعبة الاتصالات باتحاد الغرف التجارية، الحكومة بدعم تجربة تصنيع أول جهاز محمول بأيدي مصرية، خلال الشهور القادمة.

 

كما طالب بتذليل كل الصعوبات بدءا من توفير البنية التحتية وحتى سرعة إصدار التراخيص اللازمة للشركات التي تقود هذه المبادرة المهمة، لأنها ستفتح الباب لكسر احتكار الأجهزة المستوردة للسوق.

 

وقال سعيد في تصريحات خاصة لـ "بوابة الهلال": إن حجم تجارة أجهزة المحمول في مصر ضخم جدا، وتشير التقديرات إلى أنها تتجاوز 100 مليار جنيه سنويا، بحكم أن عدد المشتركين يقدر بنحو 100 مليون مشترك، وبما أن أسعار الأجهزة تتراوح من 500 جنيه إلى أكثر من 5 آلاف جنيه، فبحسبة بسيطة لن يقل المتوسط عن 1000 جنيه، وعلينا أن نسعى بكل السبل لتصنيعها محليا خصوصا مع الأزمة المستمرة في سعر الدولار.

 

ويرى رئيس شعبة الاتصالات، أن على مستخدمي المحمول في مصر رفع شعار "شجع صناعة بلدك" حتى لو كانت الأجهزة وتطبيقاتها لا تلبي كافة الطموحات لأن التحسين والتطوير سيحدث تدريجيا، ووقف سياسة الاستيراد "عمال على بطال" لتأثيراتها الضارة على الاقتصاد الوطني على المستويين القريب والبعيد.

 

وأضاف، أنه على الشركات المنتجة لأول جهاز محمول أن تدرس الأمر جيدا من خلال التواصل مع المستهلكين من مختلف الفئات، وفي مقدمتهم الشباب ليكون المنتج مناسبا للحد الأدنى من القبول في المرحلة الأولى، والأهم أن تكون التطبيقات والبرامج الموجودة على هذا الجهاز محلية الصنع، وتضع حلولا للمشكلات التي يعاني منها المصريين مع الحفاظ على هوية المجتمع حتى في برامج الألعاب الإليكترونية للصغار والكبار معا.