الخميس 23 يناير 2025

عرب وعالم

باكستان تدعو الأمم المتحدة إلى «الوفاء بوعدها» بشأن كشمير

  • 5-1-2024 | 15:16

الرئيس الباكستاني

طباعة
  • دار الهلال

جدد الرئيس الباكستاني عارف علوي دعم بلاده لحق شعب إقليم "جامو وكشمير" في تقرير مصيره، ودعا الأمم المتحدة إلى "الوفاء بوعدها" بإجراء استفتاء في المنطقة المتنازع عليها بين إسلام آباد ونيودلهي.

وقال علوي - في بيان - إن الحق في تقرير المصير هو "مبدأ أساسي في القانون الدولي، تم دعمه في العديد من معاهدات الأمم المتحدة الأساسية".

يأتي تجديد دعم إسلام أباد لحق الكشميريين في تقرير مصيرهم عشية الخامس من يناير الجاري، الموافق ذكرى تعهد الأمم المتحدة في عام 1949 بأن مستقبل جامو وكشمير سيتم تحديده من خلال استفتاء حر وعادل، لكن ذلك لم يتم.

وجاءت قرارات الأمم المتحدة بشأن كشمير عقب حرب شاملة بين باكستان والهند.

وأضاف البيان: "على مدى عقود من الزمن، أعادت الجمعية العامة للأمم المتحدة التأكيد على ذلك في قرارها السنوي بشأن تقرير المصير، ومع ذلك فإن السنوات الـ 76 الأخيرة من احتلال الهند لجامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني هي قصة حزينة من قمع الشعب".

واتهم الرئيس الباكستاني نيودلهي بـ "انتهاك" قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والقوانين الإنسانية الدولية، قائلاً: "الهند تحاول إخضاع الشعب الكشميري من خلال الأساليب القمعية".

وحتى الساعة 11: 30 (ت.غ)، لم تصدر نيودلهي ردا رسمياً على اتهامات علوي.

وشدد الرئيس الباكستاني على "ضرورة وفاء الأمم المتحدة بالتزاماتها التي تعهدت بها قبل 75 عاما، وأن تدعم نضال الشعب الكشميري من أجل تقرير مصيره".

ويحتفل الكشميريون والباكستانيون كل عام بيوم 5 يناير، ويعقدون مسيرات وندوات تطالب الأمم المتحدة بتنفيذ قراراتها وتسوية نزاع كشمير.

وفي الوقت نفسه، وثقت مجموعة دولية، مقرها إسلام آباد، تدعى "المنتدى القانوني لكشمير"، أحداث الصراع في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية في عام 2023.

وقالت المجموعة في بيان، إن "248 شخصًا قتلوا العام الماضي، بما في ذلك جنود ومدنيون ومسلحون هنود". 

وأضافت أن "القوات الهندية نفذت أيضًا 260 عملية تطويق وتفتيش كبيرة في المنطقة، فيما تم تدمير 138 منزلاً سكنيًا".

ويطلق اسم "جامو كشمير"، على الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان، ويضم جماعات تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالا هنديا" لمناطقها.

ويطالب سكان المنطقة بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما الإقليم ذي الغالبية المسلمة.

وفي إطار الصراع على كشمير، خاضت باكستان والهند 3 حروب أعوام 1948 و1965 و1971، ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين.​​​​​​​

أخبار الساعة

الاكثر قراءة