أعلنت هئية الأرصاد الجوية الفرنسية أن العام الماضي كان ثاني أشد الأعوام حرا في تاريخ البلاد منذ بدء تسجيل البيانات في مطلع القرن العشرين، مع وصول متوسط الحرارة فيه إلى 14.4 درجة مئوية.

وقالت هئية الأرصاد، على موقعها الالكتروني، إنه "استكمالا للحصيلة المؤقتة الصادرة في 30 نوفمبر الماضي، يضع دمج بيانات شهر ديسمبر بالتأكيد، عام 2023 في المرتبة الثانية للسنوات الأشد حرا على الأراضي الفرنسية بعد عام 2022 الذي كان أشد عام حرا منذ مطلع القرن العشرين، لافتة إلى الزيادة في متوسط الحرارة لمجمل السنة تبلغ 1.4 درجة مئوية بالمقارنة مع متوسط فترة (1991 - 2020 )، مقارنة بـ 14.5 درجة في عام 2022.

ولفتت إلى أنه على المستوى الدولي، كان 2023 "العام الأشد حرا المسجل في العالم"، استنادا إلى معطيات برنامج /كوبرنيكوس/ الأوروبي الذي تشارك فيه.

ونوهت إلى أن متوسط درجة الحرارة العالمية في العام الماضي يزيد بمقدار 1.46 درجة مئوية عما كان عليه في حقبة ما قبل الثورة الصناعية، وبمقدار 0.13 درجة عن متوسط الأشهر الـ11 الأولى من 2016، العام الأكثر حرا حتى الآن.

جدير بالذكر أن الدول الأوروبية تعرضت، خلال الصيف الماضي، لموجات حر قياسية، تسببت باندلاع حرائق مستعرة، وجفاف أنهار، وتضرر المحاصيل الزراعية.