فى قصة مثيرة وغريبة فى نفس الوقت قبل 125 عامًا، قام ضابط بريطاني مخمور يُدعى جيمس سكويد بواحدة من أغرب عمليات الاعتقال في التاريخ في لاندي كوتال، وهي بلدة قريبة من حدود تورخان.
واقتناعا منه بأن الشجرة كانت تحاول الابتعاد عنه بينما كان يكافح للاقتراب منها، أمر الضابط بتقييدها بالأرض ووضعها قيد الاعتقال. ظلت السلاسل في مكانها منذ ذلك الحين، وهناك لوحة تحكي قصة الاعتقال للسياح الفضوليين.
تقول اللوحة: "أنا رهن الاعتقال، وفي إحدى الأمسيات، اعتقد ضابط بريطاني، كان في حالة سكر شديد، أنني سأنتقل من موقعي الأصلي، فأمر الرقيب بالقبض علي. ومنذ ذلك الحين وأنا رهن الاعتقال".
تقع الشجرة المتسلسلة في مكان فوضى ضباط بنادق خيبر في طريق لاندي كوتال، وتحظى باهتمام كبير من السياح الذين يجدونها مضحكة.
إلا أن السكان المحليين يعتبرون الشجرة رمزا لقمع الحكم البريطاني للسكان المحليين.
وعلق أحد السكان المحليين قائلاً: "من خلال هذا الفعل، أوضح البريطانيون لرجال القبائل أنهم إذا تجرأوا على التصرف ضد الشجرة، فسوف يعاقبون أيضًا بطريقة مماثلة".
على الرغم من ماضيها المثير للجدل، تظل شجرة بيشاور بالسلاسل معلمًا مهمًا يجذب السياحة التي تشتد الحاجة إليها في المنطقة.