بعد تنازل ملكة الدنمارك مارجريت الثانية، عن منصبها لصالح ابنها ولى العهد الأمير فريدريك تداولت الكثير من الأنباء والاقاويل حول إمكانية أن يتنحى ملك بريطانيا تشارلز الثالث من أجل ابنه الأكبر الأمير ويليام وسط دعوات للتنازل عن العرش، ليسير على خطاها ولكن على عكس التوقعات اكد الخبير الملكى إريك شيفر لصحيفة "ديلى ستار"، إنه من غير المرجح أن يتنازل الملك تشارلز عن العرش، لكنه أضاف أنه سيتنحى فى ظل ظروف معينة، وأضاف: "الملك تشارلز، البالغ من العمر 75 عامًا، يتمتع بذكاء وقدرة مثل أى زعيم عالمى، ولا يزال بعيدًا عن أن يكون أكبر من أن يحكم".

وزعم الخبير الملكى أيضًا أنه "من غير الممكن أن يتنازل الملك عن العرش، والطريقة الوحيدة التى يمكننى من خلالها رؤية الملك يتنازل عن العرش هى إذا شعر أنه غير قادر بشكل هادف على الوفاء بواجباته والتزاماته الرسمية تجاه التاج".

وأدلى إريك شيفر بهذه التصريحات خلال عيد ميلاد الملك تشارلز الخامس والسبعين فى نوفمبر، إلا أن هذه الادعاءات عادت إلى الظهور وسط تزايد الدعوات للملك للتنازل عن العرش بعد أن أعلنت الملكة مارجريت أنها ستتنازل عن العرش فى 14 يناير 2024 وتسليم السلطة لابنها ولى العهد الأمير فريدريك.

وعلى جانب آخر، يقال إن الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون لديهما مخاوف من أن يتحول ابنهما الأصغر، الأمير لويس، إلى "الاحتياطي" التالى للعائلة المالكة مثل عمه الأمير هاري، ومن ثم، يقال إن أمير وأميرة ويلز يتعلمان "دروسًا" من مذكرات هاري، "سبير"، حتى لا يسلك ابنهما نفس الطريق الذى سلكه دوق ساسكس
فى سيرته الذاتية، تحدث هارى عن كونه " ثانويًا" لأخيه الأكبر، مشيرًا إلى أن ويليام كان لديه غرفة نوم أكبر فى قلعة بالمورال عندما كانا أطفالًا، كما اتهم والده الملك تشارلز بأنه وصفه بـ"الاحتياطي" يوم ولادته، كاشفاً كيف قال للأميرة ديانا "رائع! والآن أعطيتنى وريثًا وقطعة احتياطية، لقد انتهى عملي."

فى حديثه مع GB News، ناقش جاريث راسل الإجراءات التى يتخذها ويليام وكيت لضمان عدم شعور لويس بالتجاهل أثناء نموه، وقال عن هاري: "من الواضح جدًا من مذكراته، سواء كان ذلك صحيحًا أم خطأً، أنه شعر بالتحول إلى جانب واحد، حتى أنه كان مع أم محبة مثل ديانا".

وتابع حديثه عن شعور الأطفال الأصغر سنًا فى العائلة المالكة أحيانًا بـ"التجاهل"، قائلًا: "قد يكون هناك خطر فى شعور الأطفال الأصغر سنًا بالتجاهل"، وأضاف: "نعم، ربما تكون هناك دروس مستفادة مما شعر به الأمير هاري، على الرغم من أن العديد من أفراد العائلة المالكة لا يتفقون مع الطريقة التى عبر بها عن تلك المشاعر فى النهاية".