وقعت مصر والمملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم في مجال الثروة المعدنية تهدف للتعاون الفني في مجال البحث وتبادل المعلومات الجيولوجية والتدريب وتنمية المهارات بمجالات البترول والتعدين.
وقع مذكرة التفاهم وزيرة البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا ووزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر بن إبراهيم الخريف وذلك على هامش مشاركته فى مؤتمر التعدين الدولي الثالث والذى تستضيفه مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.
وأكد المهندس طارق الملا ، وفقا لبيان صادر عن وزيرة البترول والثروة المعدنية اليوم، الاهتمام بتحقيق أعلى قيمة من التوسع بقطاع التعدين وذلك في إطار استكمال خطوات برنامج تطوير وتحديث قطاع التعدين على المحاور وجذب استثمارات جديدة ودعم التحول الرقمي في أنشطة القطاع.
وقال الوزير إن الاتفاقية تهدف للتعاون الفني بمجال البحث وتبادل المعلومات الجيولوجية والتدريب وتنمية المهارات بمجالات البترول والتعدين لا سيما أن الدوليتين يفصلهما البحر الأحمر وبينهم مساحات تقارب تجعل التنمية يستفيد منها الطرفان. وأضاف أن هناك نجاحات في مصر على مستوى المناخ الاستثماري التعديني من خلال إجراءات إصلاحية مهمة على المستويين التشريعي والمالي.
من جانبه، أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي أن هناك رغبة من الدولتين لتعزيز وتطوير علاقات التعاون بينهما في مجال الثروة المعدنية بما يدعم الإمكانات العلمية والفنية والاستشارية التي تسهم في تنمية الثروات المعدنية وحسن استغلالها بصورة أمثل في البلدين. وقال إنه بموجب هذه المذكرة سيتيح للقطاع الخاص في البلدين للاستثمار في قطاع التعدين والتعرف على الفرص التعدينية المتاحة في كلا الدولتين لافتا إلى أنه تم الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك لتحديد وتنفيذ الإجراءات اللازمة لتفعيل هذه المذكرة.