اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم بقصة إنسانية مؤثرة لمعلم حرص على أداء واجبه تجاه تلاميذه حتى اللحظة الأخيرة في حياته.

ونشرت ساندرا فينيجاس صورة لوالدها المعلم وهو يعمل على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به من سريره في المستشفى. و

ورغم أن الواقعة تعود إلى عام 2020، إلا أن اللحظة المؤثرة انتشرت مرة أخرى على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة.

وبذل المعلم جهدًا لإحضار جهاز الكمبيوتر المحمول والشاحن الخاص به على الرغم من أنه كان يعاني من مشكلة صحية وكان يعلم أنه سيذهب إلى غرفة الطوارئ، ولكنه أنهى تقييم كل طالب وتوفي بشكل مأساوي في اليوم التالي.

واعادة صفحة "ليست حقائق شائعة" عبر تطبيق إنستجرام، القصة بنشر صورة للمعلم وهو يؤدي عمله من فوق سرير المستشفى، وعلقت عليها بقولها :" التقطت ساندرا فينيجاس هذه الصورة المؤثرة لوالدها قبل لحظاته الأخيرة في المستشفى. على الرغم من علمه بأنه كان متجهًا إلى غرفة الطوارئ، فقد حرص على حزم جهاز الكمبيوتر المحمول والشاحن الخاص به للوفاء بمسؤولياته كمعلم متفاني. ومن المأساوي أنه توفي في اليوم التالي".

وأضافت :"في منشور مؤثر، تعترف ساندرا بالجهد الهائل الذي بذله المعلمون، والذي غالبًا ما يتم تجاهله. حتى في خضم الوباء والصراعات الصحية الشخصية، يظل المعلمون ملتزمين بالوفاء بواجباتهم. اضافوا.

ومنذ نشره، حصد المنشور 71 ألف إعجاب، فقال أحد المتابعين :" هذا يكسر قلبي فلترقد روح المسكين بسلام"، وأضاف آخر :" رجل... بعض هؤلاء المعلمين لم يعودوا يحصلون على رواتب كافية أو رصيد كافي بعد الآن"، وأضاف ثالث: «المعلمون يستحقون احترامنا وإعجابنا. كان لدينا جميعًا ذلك المعلم الذي لم يتخلى عنا أبدًا. أدعو الله أن يجد هذا الرجل السلام.

 

 

 

 

View this post on Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

A post shared by Not Common Facts ™ (@notcommonfacts)