شهدت كلية التربية للطفولة المبكرة، قسم العلوم النفسية، بجامعة القاهرة،  مناقشة رسالة ماجستير هي الأولي من نوعها بعنوان "فاعلية برنامج قائم على بعض تطبيقات الأندرويد في تنمية التفكير العلمي لدى عينة من أطفال الروضة ذوي صعوبات التعلم" المقدمة من الباحثة زينب إمام يونس، للحصول على درجة الماجستير في التربية تخصص التربية الخاصة، في ظل ما فرضته تطبيقات الأندرويد على العملية التعليمية.

وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتورة هند إسماعيل إمبابي أستاذ علم نفس الطفل كلية التربية للطفولة المبكرة،  والدكتور محمد محمود عطا أستاذ تكنولوجيا تعليم الطفل، المساعد بكلية التربية للطفولة المبكرة، والدكتورة هبة حسين إسماعيل أستاذ علم النفس، كلية البنات جامعة عين شمس، والدكتورة مني محمد عبدالله أستاذ مناهج الطفل بكلية التربية للطفولة المبكرة جامعة القاهرة.

تقول الباحثة زينب إمام، إن الآونة الأخيرة شهدت اهتماما متزايدا بتعليم الأطفال ذوي صعوبات التعلم، وارتكز هذا الاهتمام بصفه خاصة علي تعليم أطفال الروضة، ونظرا لأهمية هذه المرحلة من المراحل التعليمية لأنها تعد اللبنة الأساسية في السلم التعليمي، ومما لاشك فيه أن تطبيقات الأندرويد فرضت نفسها على العملية التعليمية وأصبحت حاجة العصر، وذلك لما أثبتته من نجاحات في مجالات مختلفة، ولكن هناك مشكلات قد تواجه أطفال الروضة ذوي صعوبات التعلم عند استخدام هذه الوسائل، نظرا لما تتطلبه هذه الوسائل من مهارات تستدعي قدرات معينه من التفكير..

وتضيف أن الدراسة تهدف لتنمية مهارات التفكير العلمي لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم، واختبار فاعلية ومدى استمرارية برنامج قائم على بعض تطبيقات الأندرويد في تنمية مهارات التفكير العلمي لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم.

واستخدمت الباحثة في الدراسة المنهج التجريبي بالطريقة شبه التجريبية ذات القياسات القبلية والبعدية بتصميم المجموعتين "الضابطة والتجريبية"، كما تألفت عينة الدراسة في صورتها النهائية من (30) من أطفال الروضة ذوي صعوبات التعلم، وتراوحت أعمارهم من 5 إلي 7 سنوات.

وخلصت الدراسة إلي عدد من النتائج منها كما توضح الباحثة زينب إمام: وجود فرق بين المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لمقياس مهارات التفكير العلمي لصالح أطفال الروضة ذوي صعوبات التعلم بالمجموعة التجريبية.

وأيضا وجود فرق بين التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس مهارات التفكيرالعلمي لصالح التطبيق البعدي، إضافة الي وجود فرق بين التطبيقين البعدي والتتبعي لمقياس مهارات التفكير العلمي لدى أطفال الروضة ذوي صعوبات التعلم بالمجموعة التجريبية، كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية والضابطة من أطفال الروضة ذوي صعوبات التعلم في مستوى صُعوبات التعلم في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية.