قال الدكتور أحمد السيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنه بعد مائة يوم من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لم تحقق إسرائيل أي هدف سوى قتل الشعب الفلسطيني والقضاء عليه، حيث بلغ عدد الشهداء 24 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 60 ألف آخرين.
وأضاف أحمد، عبر مداخلة هاتفية على فضائية "اكسترا نيوز"، اليوم، أن جرائم الحرب من قبل إسرائيل على قطاع غزة تستوجب المسائلة القانونية الدولية، لافتًا إلى أن إسرائيل لم تحقق أي هدفًا لها سواء تحرير الأسرى أو القضاء على الصمود الفلسطيني أو أية أهداف أخرى.
ونوّه خبير العلاقات الدولية، بأن السياسة الأمريكية والإدارة الأمريكية ذات وجهين وخطابين مزدوجين، خطاب يبدو أنه مرن في الخطاب الإنساني ويعمل على حماية المدنيين وإدخال المساعدات، والضغط على الجانب الإسرائيلي للتحول نحو عمليات نوعية تجاه قتل المدنيين وليس وقف الحرب.
وأشار خبير العلاقات الدولية، إلى أن الخطاب الأمريكي مازال داعمًا لإسرائيل فيما يتعلق بعدم الوصول لوقف دائم لإطلاق النار، وهو ما شجع إسرائيل على تحديها للمجتمع الدولي وقرارات الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، منوهًا بأن العالم كله يرفض العدوان على غزة، ويطالب بوقف دائم لإطلاق النار.