أكد المتحدث الصحفى باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" دميترى بيسكوف، جمع أكثر من 2.5 مليون توقيع لدعم إعادة انتخاب الرئيس فلاديمير بوتين فى انتخابات الرئاسة القادمة.
وقال بيسكوف -للصحفيين اليوم الأربعاء، إن بوتين بصفته مرشحاً للانتخابات الرئاسية سيجتمع اليوم مع المتطوعين في حملته والرؤساء المشاركين لمقره الانتخابي.
وأضاف " لقد تم جمع أكثر من 2.5 مليون توقيع لدعم بوتين في جميع أنحاء البلاد، وفي حال وجود رغبة لدينا يمكن جمع المزيد من التوقيعات".
وفي سياق آخر، أشار (الكرملين) إلى أن العلاقات الثنائية كانت المحور الرئيسي للقاء الرئيس بوتين مع وزيرة خارجية كوريا الشمالية.. قائلا:"إن الرئيس فلاديمير بوتين بحث خلال لقائه في موسكو مع وزيرة خارجية كوريا الشمالية، تشوي سونج هي، الوضع في شبه الجزيرة الكورية، مع التركيز الرئيسي كان على تطوير العلاقات الثنائية بين روسيا وهذا البلد".
وردا على سؤال حول كيفية سير المحادثات بين الرئيس الروسي ووزيرة خارجية كوريا الشمالية، أضاف بيسكوف: "لقد كان الأمر يتعلق بشكل عام بالعلاقات الثنائية، والوضع في شبه الجزيرة الكورية، حيث جرى تبادل وجهات النظر حول الشؤون الدولية الأكثر إلحاحاً"، مشددا على أن التركيز الرئيسي في هذه المباحثات انصب على تطوير العلاقات الثنائية، وتابع: "أن كوريا الشمالية هي شريك لنا مهم للغاية، ونحن نهدف إلى زيادة تطوير علاقاتنا في جميع المجالات، بما في ذلك المجالات الحساسة".
من ناحية أخرى، أشارت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا - في إحاطة صحفية - إلى أن رغبة بولندا بنشر قوات ألمانية على أراضيها تزيد من درجة التوتر في أوروبا.
وحذرت المتحدثة من أن النشاط المتزايد لحلف شمال الأطلسي بالقرب من حدود روسيا لن يبقى دون رد.. مضيفة: "أن هذه الرغبة البولندية تمثل عنصرا آخر في مسار الروسوفوبيا العالمية (العداء للروس) من قبل دول "الناتو"، وتحديدا في بولندا بالذات"، مشيرة إلى أن حوالي عشرة آلاف عسكري أمريكي متمركزون فعلياً على أراضي بولندا بجانب مجموعة قتالية تكتيكية متعددة الجنسيات تابعة لحلف "الناتو" من الولايات المتحدة وبريطانيا ورومانيا وكرواتيا.
وتابعت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية: "من الواضح أن الدعوات لنشر قوات أجنبية إضافية على الأراضي البولندية، والتي ليست ضرورية إذا كانت هذه الدول متوجهة نحو السلام، يجب اعتبارها فقط محاولة لزيادة مستوى التوتر في أوروبا وإطالة حالة الانهيار العالمي للأمن الأوروبي".