الأحد 5 مايو 2024

للسجون وجوه كثيرة .. مصطلحات تكشف لغة جديدة خلف الأسوار

ليمان طرة

الجريمة17-1-2024 | 14:10

هويدا على

خلف الأسوار خبايا وعالم مثير للدهشة، فعلى مدى عشرات السنوات طوّر السجناء لغة خاصة بهم، توارثها النزلاء من بعضهم البعض، وأصبحت مصطلحاتهم بديلة للكلمات الحقيقية، والتي يتداولونها فيما بينهم كـ لغة سيم لا يفهمها إلا هم.

لو اتحبست هجيب لك عيش وحلاوة" جملة تسمعها كثيراً ، في وصلات مزاح بين الأشخاص، وربما لسان حالك يتساءل : "لماذا العيش والحلاوة تحديداً؟ وهناك مصطلحات كثيرة نسمعها لكنها خاصة بالمساجين كلغة حوار بينهم خلف اسوار السجن.

وفسر البعض أن هذه المقولة بسبب أن "الحلاوة"هدية من الزائر للسجين للتغلب على مرارة السجن، فيما فسرها آخرون بوجود مصنع للحلاوة بسجون المرج، لكن تبين أن هذه التفسيرات لا أساس لها.

والأقوى في ذلك ما تردد أنه قديما كان المواطن يسافر كيلو مترات لإحضار "الحلاوة" لشخص يعز عليه، ومن ثم باتت مقولة "أجيب لك عيش وحلاوة في السجن" دليلاً على حب الزائر للسجين ومعزته لديه.

الفراولة: الاسم الحركي للأقراص المخدرة.

الصرصار: الاسم الحركي لمُخدّر الباركينول، وهو أصلا علاج للشلل الرعاش، وتناوله يسبب غياب الوعي والهلاوس البصريّة.

أبو صليبة: الاسم الحركي لمُخدّر الرهبانول.

الخشبة - أبو شَرطة: الاسم الحركى لمُخدّر الترمادول.

السِبسَة: المقصود بها السيجارة.

الأمبول: عبارة عن غشاء بلاستيكي صغير مُحكَم الغلق، يستخدم لتغليف المخدّرات، وأحيانا النقود أو الأسلحة قبل بلعها أو إدخالها في فتحة الشرج، بغرض إخفاءها وتهريبها.

ويربط بعض المهرّبين ذوى الخبرة الأمبول إلى أحد ضروسهم بخيط قوي قبل البلع، حتّى يظل معلقا ولا يصل للمعدة لضمان سلامته، وسهولة استخراجه فيما بعد.

النبطشي أو الكوماندا: فتوة الزنزانة، وعادة يكون من أقدم السجناء في المكان، أو أكثرهم إجراما.

الكاحول: البدلة الزرقاء أو الزي الرسمي التي يتسلمها السجين لحظة دخوله السجن، ولا يخلعها إلا بعد قضاء فترة عقوبته.

التبدير: عملية رش السجناء الجدد ببودرة قاتلة للحشرات، والميكروبات.

التقفيصة : العنبر الذي يستقبل فيه المساجين الزيارات مع أسرهم.

العضم: الأقراص المخدرة بمختلف أنواعها.

البرنيكة: صندوق القمامة الموجود داخل الزنزانة.

الباكيتة: السجين الثري الذي ينفر من التعامل مع السجناء الآخرين، ويتعامل بتحفظ وغرور.