وكالات:

يستمر لليوم الثاني على التوالي توافد الزوار على  المركز الثقافي المصري بباريس للمشاركة في معرض المشغولات المنزلية المستوحاة من الثقافة الثرية لواحة سيوة للمصممة ومهندسة الديكور المصرية ماهيناز المسيري.
وكانت الدكتورة نيفين خالد المستشارة الثقافية للسفارة المصرية في فرنسا قد افتتحت المعرض الذي يقام خلال الفترة من 23 إلى 26 فبراير تحت عنوان "ألوان من الواحة" وسط مشاركة واسعة من الشخصيات الفرنسية العاشقة للحضارة والثقافة المصرية المتنوعة.
وقدمت المصممة المصرية -في محاضرة تعريفية و تفاعلية- عرضا مصورا عن تاريخ واحة سيوة وعادات وتقاليد سكانها ونمط حياتهم واهتماماتهم، فضلا عن خصائص الواحة البيئية والجغرافية والمواقع السياحية المتميزة بها.
وكشفت المسيري  عن اهتمامها بالسفر كل سنة إلى مناطق غير تقليدية في سيوة وسيناء والمناطق الريفية للتعرف على العادات والتقاليد المحلية بها، ثم في مرحلة لاحقة إنتاج مستلزمات منزلية ومنتجات مستوحاة من الألوان السيوي القديمة (ملابس ومفارش وستائر ومخدات ) لايصال رسالة مفادها "إننا قادرون على العيش مجددا بتراثنا القديم".
ولفتت مصممة الديكور المصرية إلى أن كل معروضاتها مصنعة من قبل سيدات سيوة وإلى تنظيمها معرض سنوي في القاهرة مدته ثلاثة أيام فقط، انطلاقا من رغبتها في إبراز التراث الخصب لمصر في الداخل والخارج. مشيرة إلى أن المعرض الذي أقامته قبل شهرين بلندن حقق صدى إيجابيا وتفاعلا كبيرا من رواده .
من جانبها، قالت المستشارة الثقافية المصرية بباريس الدكتورة نيفين خالد إن المعرض فرصة لجذب انتباه الفرنسيين إلى واحة سيوة على المستوى الثقافي والسياحي. مؤكدة أهمية المعرض لما ينقله من صورة مختلفة عن بعض المجتمعات المحلية المصرية، لافتة إلى ارتباط الصورة الذهنية لمعظم الفرنسيين عن مصر بالماضي.
وأضافت:" نريد أن نقول من خلال هذا المعرض أن هناك أيضا مصر الحاضر والمستقبل بخصائصها وبيئتها ومجتمعاتها المختلفة من بينها الواحات".