وزير الكهرباء:
◄ عقد إنشاء المحطة مكون من 3500 صفحة
◄ العقد الثاني لاستيراد الوقود من روسيا لـ60 سنة
◄ أمن أهالي الضبعة لن يتأثر
◄ الإعلان عن بدء المشروع من اختصاص رئاسة الجمهور
أعلن وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمد شاكر، أخر التطورات فيما يخص توقيع عقود المشروع النووي المصري مع الجانب الروسي، لإنشاء 4 مفاعلات نووية، قدرة المفاعل الواحد 1200 ميجاوات، بإجمالي 4800 ميجاوات بالضبعة وبتكلفة 25 مليار دولار، لافتًا إلى أنه من المقرر إبرام 4 عقود مع شركة روزاتوم الروسية، والمسئولة عن تنفيذ المفاعلات.
وكشف شاكر لـ«الهلال اليوم»، اليوم الجمعة، أنه تم الانتهاء من ثلاثة عقود مع الشركة الروسية، وهي: العقد الأول والأبرز، الخاص بالإنشاء، منوهًا أن هذا العقد تألف من 3500 صفحة، وتم الانتهاء منه بالكامل، فضلًا عن الانتهاء من العقد الثاني والخاص بتوريد الوقود النووي للمفاعلات النووية المصرية من روسيا، لمدة 60 عامًا.
وأضاف وزير الكهرباء، أنه تم الانتهاء من العقد الثالث، الخاص بالوقود المستنفد، وهو الوقود الذي يتم استخدامه في إنتاج الكهرباء في المحطات، بحيث يكون التصرف مع هذا الوقود بشكل آمن، من حيث النقل والتخزين.
أما العقد الرابع، فهو محل النقاش مع الجانب الروسي حاليًا، والخاص بالتشغيل والصيانة، وبمجرد الانتهاء منه، سيتم الإعلان عن عقود المشروع النووي كافة، كما لا يشمل الدعم الفني للتشغيل والصيانة.
وعن موعد الإعلان، أكد أن الإعلان عن توقيع العقود النهائية للمشروع النووي، من اختصاص رئاسة الجمهورية، وهي الجهة المسئولة عن الإعلان، وليست وزارة الكهرباء.
وشدد شاكر على أن المباحثات مع الروس تسير بشكل جيد للغاية، ولا يوجد أي تعقيدات، كما يردد البعض، أو أن هناك شروطًا يمليها الجانب الروسي على المصريين في العقود، وكل ما يحدث مباحثات على أعلى مستوى لمشروع قومي مصري، وحلم مصري طال انتظاره لعشرات السنوات.
وعن اللقاء المقرر عقده غدًا السبت، مع أهالي الضبعة بجلسة الحوار المجتمعي، أفاد شاكر بأن هذه الجلسة الهدف منها التواصل مع الأهالي بمشروع الضبعة، والاستماع إلى كل تساؤلاتهم والإجابة عليها بمنتهى الشفافية والوضوح، والتأكيد على أن أمنهم لن يتأثر بالمشروع على الإطلاق، بخلاف التنويه إلى الخير العائد على أهالي الضبعة من المشروع في المقام الأول.