وثق مقطع فيديو مروع اللحظة التي أطلق فيها رجل النار على ابن شريكته من مسافة قريبة قبل أن يطلق النار على نفسه فيما بعد.

وخلال الخلاف المشتعل الذي صوره كايل البالغ من العمر 24 عامًا، ظهر جيفري ويست 68 عاما، وهو يصرخ "أنا أستعد لتفجير دماغه اللعين!".

وبحسب صحيفية "ديلي ميل" البريطانية، أطلق جيفري ويست النار على كايل، ابن شريكته ميلاني، من مسافة نقطة سوداء، وبعد ساعات أطلق النار على نفسه وتوفي بعد مواجهة طويلة مع الشرطة.

وفي الفيديو، ظهر كايل سبيتز وهو يجلس على سريره ويصور باب غرفة نومه بينما يحمل صديق والدته ميلاني الغاضب مسدسًا موجهًا نحوه مباشرة، حيث كان القاتل يصرخ : "لقد سئمت من قذارته!... أنا أستعد لتفجير دماغه اللعين!."

بينما كان  كايل يرد على المسلح: "تفجر عقلي؟ أطلقوا النار علي، وأنا أضمن لكم أنكم ستذهبون إلى السجن مدى الحياة".

كما يُظهر الفيديو المثير والدة كايل، البالغة من العمر 60 عامًا، وهي تقترب من الزاوية، وترتدي سروالًا قصيرًا حول كاحليها بينما تحاول يائسة نزع فتيل الجدال، حيث تسحب ميلاني شريكها ويست، 68 عامًا، بعيدًا وتتوسل إليه أن يتوقف ويغلق باب غرفة نوم ابنها، لكن الجدال مستمر.

بعد ذلك، ومع وجود والدة كايل بينهما، أطلق ويست النار على الشاب البالغ من العمر 24 عامًا عدة مرات من مسافة قريبة، وأدى هذا إلى إصابة كايل في أذنه، لكنه لا يزال على قيد الحياة لحسن الحظ.

وفي لحظة كانت كاميرته تتجه إلى الأسفل بعد سماع صوت الطلقات، لتظهر قطرات من دمه على الأرض فوق قدميه، بينما تصرخ ميلاني "يا إلهي! أنت ذاهب إلى السجن، بينما يخرج ابنها بسرعة من المنزل إلى الحديقة الخلفية.

وقال رجال الشرطة المحليون إنه تم إجراء مكالمة طوارئ بعد ذلك بوقت قصير، وهرعوا إلى مكان الحادث بعد الساعة الثامنة مساءً بقليل للعثور على كايل وميلاني خارج المنزل.

وكان ويست قد حبس نفسه بالداخل حاملاً البندقية، وبعد أكثر من ساعتين من المفاوضات مع فرق التدخل السريع لإجباره على الاستسلام، دخلت الشرطة إلى الداخل حوالي الساعة 11 مساءً، إلا أنهم وجدوا ويست ميتا متأثرا بجراحه التي أصابته بطلق ناري بعد المشادة.

تم نقل كايل، الذي كان يعيش في فريندزفيل، إلى المستشفى حيث عولج من جرح في الرأس لم يكن يهدد حياته، وأكد رجال الشرطة أن ويست مات منتحرًا، وأصيبت أذن كايل اليمنى بالرصاص.