وصل رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلي، إلى مطار عنتيبي الدولي في أوغندا لحضور القمة الـ 19، لحركة عدم الانحياز، المنعقدة في منتجع سبيكي مونيونيو.
وذكرت صحيفة (نايل بوست) الأوغندية أن جيلي رئيس هذه الدولة الصغيرة، ذات الأهمية الاستراتيجية والواقعة في منطقة القرن الأفريقي المضطربة حاليا، يقضي فترة ولايته الخامسة، بعد أن تولى السلطة منذ عام 1999.
وتمثل قمة حركة عدم الانحياز فرصة لجيلي لعرض النفوذ الإقليمي المتنامي لجيبوتي وتأمين الدعم الدولي لمشاريع التنمية.
وتعقد القمة التاسعة عشرة لحركة عدم الانحياز تحت عنوان "تعميق التعاون من أجل الرخاء العالمي المشترك" وسط تصاعد التوترات العالمية. ومن المتوقع أن تتيح للدول الأعضاء الفرصة لتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والعالمية، وإعادة تأكيد التزاماتها تجاه مبادئ المجموعة ودورها في السياق الحالي.
تجدر الإشارة إلى أن حركة عدم الانحياز تأسست رسمياً في القمة الأولى التي عقدت في بلجراد، يوغوسلافيا، خلال الفترة من 1 إلى 6 سبتمبر عام 1961، وذلك بهدف رئيسي تمثل في تعزيز مصالح البلدان النامية، والمساهمة في الحفاظ على السلام والاستقلال الوطني وبناء مجتمع أفضل، وعالم عادل للجميع. وقد ضمت الحركة حتى الآن 120 دولة عضوا و17 مراقبا.