قالت جيسيكا ألوبو، نائبة رئيس جمهورية أوغندا إن قمة حركة عدم الانحياز في منتجع مونيونيو، بالعاصمة كمبالا، تعد بمثابة شهادة على ثقة المجتمع الدولي في القيادة الأوغندية.
وأكدت ألوبو - في كلمتها أمام الحضور في الاجتماع التحضيري للقمة - على أن المبدأ الأساسي لعدم الانحياز يظل حجر الزاوية الدستوري لأوغندا وركيزة أساسية لسياستها الخارجية، وقالت: "لقد انضممنا إلى حركة عدم الانحياز في عام 1964 بعد عامين فقط من الاستقلال بسبب قناعتنا بأهميتها وملاءمتها".
واعترافًا بتعقيدات المشهد العالمي الحالي، أشارت ألوبو إلى أن قمة حركة عدم الانحياز تنعقد وسط "العديد من القضايا القائمة والجديدة والناشئة" التي تعيق التقدم الفردي والجماعي للدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز نحو تحقيق تطلعاتهم المشتركة.
ورغم ذلك، أعربت ألوبو عن تفاؤلها بقدرة حركة عدم الانحياز على اجتياز تلك الفترة المضطربة، معربة عن توقعها أن تتوج القمة بتبني إعلان يحدد الموقف الجماعي للحركة بشأن القضايا العالمية الملحة ورؤيتها لعالم أكثر عدلا وإنصافا.
تجدر الإشارة إلى أن حركة عدم الانحياز تأسست رسمياً في القمة الأولى التي عقدت في بلجراد، يوغوسلافيا، خلال الفترة من 1 إلى 6 سبتمبر عام 1961، وذلك بهدف رئيسي تمثل في تعزيز مصالح البلدان النامية، والمساهمة في الحفاظ على السلام والاستقلال الوطني وبناء مجتمع أفضل، وعالم عادل للجميع. وقد ضمت الحركة حتى الآن 120 دولة عضوا و17 مراقبا.