أكد الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، المهندس محمد نصر، أن السوق المصري من أفضل الأسواق في نمو البيانات نظرًا للزيادة في أعداد السكانية لاسيما من فئة الشباب العمرية، فهو سوق واعد لخدمات المعلومات.
وأضاف نصر - في تصريحات خلال مؤتمر صحفي له، اليوم/الخميس/، بمناسبة حصول الشركة المصرية على رخص تشغيل خدمات الجيل الخامس للمحمول - أن أكثر من 50 في المائة من مواقع المحمول لدى الشركة المصرية تدعم تكنولوجيا الجيل الخامس، موضحًا أن الأمر يتعلق فقط بعمليات تحديث للسوفت وير الخاص بأجهزة التشغيل.
وأشار إلى أنه تم فعليًا افتتاح 5 مواقع لتكنولوجيا الجيل الخامس، إلا أن الخدمة ستتاح تجاريًا بعد عدة أشهر من الآن بعد إجراء الاختبارات اللازمة للتأكد من جودة وكفاءة الخدمة عند التشغيل، مؤكدًا أن تشغيل تكنولوجيا الجيل الخامس لن يتطلب تغيير شرائح المحمول الحالية التي تدعم خدمات الجيل الخامس بالفعل.
ولفت إلى أن الشركة في الوقت الحالي ليست بحاجة ال ترددات جديدة، حيث أن لديها حاليًا 40 ميجاهرتز، مؤكدًا أن الجيل الخامس سيدعم التكنولوجيا والتطبيقات المرتبطة به في كافة القطاعات المتنوعة حيث سيعمل على تقليص زمن الاستجابة.
وأوضح أن نحو 62 في المائة هي النسبة المتوقعة للهواتف الذكية المدعومة بتكنولوجيا الجيل الخامس عالميًا، فيما تبلغ هذه النسبة في مصر نحو 8 في المائة، مشيرًا إلى أن عدد مشغلي خدمات الجيل الخامس تجاريًا حول العالم بلغ 249 مشغلاً موزعين في 97 دولة.
وقال إن الشركة نجحت في إحلال نحو 94 في المائة من النحاس إلى فايبر في خدمات FTTC، فضلاً عن توفير 33 الف كابينة MSAN، مضيفًا أنه تم عمل نحو 056ر3 مليون وصلة فايبر حتى المنازل ضمن مشروع حياة كريمة، مشيرًا إلى أنه من ضمن 1458 قرية في المرحلة الأولى تم التنفيذ التشغيل في 322 قرية.
وأوضح أن تكنولوجيا النحاس عالميًا بدأت تندثر وخلال السنوات الثلاث القادمة ستحل محلها الفايبر ذات النطاقات العريضة في الاستخدام.
وكانت الشركة المصرية للاتصالات قد على أول رخصة تشغيل شبكات الجيل الخامس للتليفون المحمول الممنوحة بقيمة 150 مليون دولار، لمدة 15 عامًا.