حذّرت الشرطة في ولاية تكساس الأمريكية من انتشار تحدي على وسائل التواصل الاجتماعي يشارك فيه المراهقون، قد يسبب ضائقة جسدية وعاطفية للسكان من جميع الأعمار.

وبحسب صحيفة "نيويور بوست"، قال قسم شرطة فريندزوود إنهم تلقوا بلاغات من ضحايا تحدي "TikTok" المنتشر حاليًا، والذي يشجع الأفراد على طرق الأبواب أو ركلها منتصف الليل في محاولة لترويع السكان.

وأظهرت مقاطع فيديو لكاميرات مراقبة المنازل، مراهقين يركضون عبر الأحياء في منتصف الليل، حتى أن أحدهم يستخدم إبريق ماء سعة 5 جالون ليطرق الباب الأمامي للمنزل.

وقالت الضحية جوين البالغ من العمر 77 عامًا لقناة FOX 26 هيوستن :" أود أن أقول لهم أن يتوقفوا عن ذلك قبل أن يتأذوا، أو يؤذوا شخصًا ما. من فضلك لا تفعل هذا. هذا خطأ، كان مخيفا لقد كان مرعبا."

ومن جانبه قال جيمي إيفانز، نائب رئيس شرطة مقاطعة فورت بيند، لقناة FOX 26، إن بعض الركلات والاصطدامات على الأبواب تسبب أضرارًا.

وأضاف إيفانز: "هذه لعبة خطيرة جدًا"، واصفًا التحدي بأنه تحدي جديد. "أخشى أن يعتقد صاحب المنزل أن شخصًا ما يحاول السطو على منزله ويمكن أن يُطلق النار على بعض الأطفال الأبرياء أو يُقتلوا."

تقول شرطة فريندزوود إنها بصدد تحديد هوية من يبدو أنهم مراهقين يقومون بالركل والضرب على الأبواب.

قسم شرطة فريندزوود في تكساس على علم بتحدي TikTok Door Knock الفيروسي، كما يطلبون من الضحايا التقدم، خاصة إذا كان لديهم فيديو للجرائم المزعومة أثناء الفعل.

أما بالنسبة لجوين، فقد أخبرت FOX 26 أن إصلاح أجزاء من بابها التي تم تشققها من الجزء السفلي من الإطار سيكلف 2500 دولار.