علق اللواء سمير فرج، المحلل العسكري والاستراتيجي، أن بعد لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الصومالي اليوم والحديث عن الدعم المصري للصومال، موضحا أن الدعم له شقين، أولهما الدعم السياسي هو الذي يتم من خلال التحرك من جامعة الدول العربية من خلال الميثاق المشترك ورفض جامعة الدول العربية أن يتم أخذ جزء من دول عربية.
وأشار "فرج"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامية كريمة عوض، عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن الدعم المعنوي الذي من الممكن أن تقدمه مصر للصومال سيكون من خلال دعم ومساندة الأشقاء في الصومال ومصر هي أكبر دولة عربية وإفريقية، موضحًا أن مصر تتحرك في إطار القومية العربية والتحرك العربي، والرئيس أكد على دعم مصر للصومال معنويًا وسياسيًا.
وأضاف أن بعد الاتفاقية بين إثيوبيا وأرض الصومال بدء يكون هناك تهديد للبحر الأحمر وتهديد باب المندب، وتأثير ذلك على التجارة العالمية وقناة السويس، موضحًا أنه في فترة سابقة كان هناك قراصنة صوماليين يهاجمون السفن خلال عبور قناة السويس وتم القضاء على هذه العناصر، مؤكدًا أن الرئيس السيسي يؤكد من خلال المنطلق على دعم مصر بأننا دولة عربية وأن ما يحدث في المنطقة يهدد الأمن القومي المصري.