تلقى الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بكثير من مشاعر الغضب والاستنكار والشجب نبأ اقتراف الكيان الصهيوني جريمة جديدة تضاف إلى جرائمه السابقة بحق الجمهورية العربية السورية، إذا استهدف بناءً سكنيًّا مؤلفًا من أربعة طوابق، وقد ذهب ضحية هذا العدوان الغاشم على السيادة السورية عدد من الشهداء من المدنيين، إضافة لما أحدثه من رعب وترويع للسكان الآمنين في بيوتهم في حي المزة غربي دمشق.
وقال الشاعر والمفكر الكبير الدكتور علاء عبد الهادي الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب ورئيس مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر لقد كشف هذا العدوان مجددًا حقيقة الكيان الإسرائيلي، بعد مزاعم كثيرة حول «احترامه» حق المدنيين في الحياة، وعدم استهدافهم أو ترويعهم في الحروب وفق الشرعية الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.
كل ذلك وسط صمت عربي رسمي، لم يجد غضاضة في تجاهل هذا العدوان البغيض، وكأنه لم يكن، مما شجع ويشجع العدو على استمرار انتهاكه السيادة السورية وتواصل جرائمه بحق شعبها وأبنائها.
وأكد عبد الهادي على أن الأمانة العامة للأدباء والكتاب العرب تدين بأشد العبارات هذا العدوان، فإنها تهيب بجماهير الأمة العربية، وبكل الشرفاء في العالم لإدانة واستنكار وشجب الأفعال الإسرائيلية تجاه سورية.
ويطالب الاتحاد المنظمات الدولية والهيئات ذات الاختصاص السعي لمعاقبة مجرمي الحرب في ذلك الكيان، وفق القانون الدولي، والعمل مع دولة جنوب إفريقيا لضم هذه الجريمة إلى الملف المقدم من قبل الدولة الصديقة إلى محكمة الجنايات الدولية.
عاش صمود الشعب السوري العظيم.