أثار سباك بريطاني جدلًا واسعًا على تطبيق تيك توك، بعدما نشر مقطع فيديو أظهر مفاجأة من العيار الثقيل واجهته أثناء إصلاح حمّام في منزل عمره 200 عام في مدينة بليموث.
ووثق جوناثان بريتس عثوره على كومة من العظام بلغ عدده 20 عظمة تحت الألواح الأرضية للحمام، لافتًا إلى أنه اعتقد في البداية أنها تخص قطة ميتة، قبل أن يكتشف المفاجأة.
ولفت بريتس إلى أنه عند تجميعه للعظام التي تحتوي على عظم للفك ومجموعة من الأضراس التي لا تزال سليمة، واستنتج أن هذه العظام من بقايا إنسان!
وحصد الفيديو أكثر من 1.4 مليون مشاهدة، بعدما سأل بريتس في تعليق :"هل يمكن لأحد أن يخبرني إذا كان هذا إنسانًا أم حيوانًا".
وطالبه المتابعون بضرورة إبلاغ الشرطة عما وجده في المنزل، وعلق أحدهم على الفيديو قائلا "كان لدينا نفس الشيء بالضبط في منزلي القديم، واتصلنا بالشرطة وتبين أن منزلي كان مشرحة في العصر الفيكتوري".
إلى جانب العظام، عثر بريتس لاحقًا على كأس نبيذ مكسور ورخام ومصنوعات يدوية أخرى، بالإضافة إلى جزء ثانٍ من عظم الفك المقلق، والذي يتميز بسن أمامي طويل.
وقال بريتس أنه بعد استشارة بعض زملائه الحرفيين، وإجراء بحث على جوجل، علم أن العظام تعود لخنزير وليست لإنسان.
وفي حديثه إلى وكالة الأنباء SWNSقال إنه اتبع رغبات عميله وأعاد دفن العظام حيث وجدها بالضبط. وقال موضحا أسبابهم أنه: «في الماضي، كان الناس يدفنون عظام الخنازير لدرء الأرواح الشريرة.
وأضاف: "بعد التحدث مع أصحاب المنزل، أخبروني أن المنزل المقابل كان عبارة عن مزرعة للخنازير، ويعتقدون أن الحظيرة الملحقة بملكيتهم كانت في الواقع مسلخًا".