عيد الشرطة يعد تخليدا لذكرى موقعة الاسماعيلية سنة الف وتسعمية اتنين وخمسين الذي استشهد فيها خمسون شهيدا وتمانين جريحا من رجال الشرطة المصرية في خمسة وعشرين يناير اتنين وخمسين، والذين ضحوا بانفسهم من اجل الحفاظ على أرض الوطن.

فى البداية هنأ اللواء أيمن حلمى مساعد وزير الداخليه الاسبق رجال وزارة الداخلية بالعيد الـ72 للشرطة المصريه ويضيف  ان وزارة الداخلية ورجال الشرطة لا يالو جهدا في بزل جميع الجهود بزل التحديات والطموحات لتحقيق الامن واستقرار البلد وده الوطن وذلك نجده في اكتر من مجال الامن الوطني ومجال الامن العام ومجال المرور ومجال الخدمات التي تقدم للمواطنين والسعي وراء اه تحقيق اعلى معدلات النجاح وتخفيف الاعباء على المواطنين بالتواجد على مدار اربعة وعشرين ساعة في جميع المحاور السواء داخل المدن او خارج المدن وعلى جميع الطرق الصحراوية والسريعة. انتشار رجال الامن بالاجهزة الحديثة التي معهم ونتيجة التطوير والتحديث والاتصال السريع لتحقيق مواجهة اي صعوبة ليجدها المواطنين على الطرق مثل اجهزة الادارة العامة للمرور وادارة نظم معلومات المرور واكاديمية الشرطة والنجدة وآآ المطارات والمواني والمنافز كل اجهزة الشرطة الان بتقوم بعمل رائع وجليل لتحقيق الامن والتنمية المواطنين فضلا عن التوجيهات للسيد الوزير محمود توفيق على اه تقديم كافة الخدمات للمواطنين واعتبار المواطن في قلب وزارة الداخلية يحصل على جميع امتيازاته وحقوقه و يقدم له جميع الخدمات على مدار الاربعة والعشرين ساعة. نحن نرى الان التواجد بصفة مستمرة في جميع جهات الشرطة. والمواقع المختلفة وتحقيق اعلى معدلات الضبط المرتكبي الجرائم. والذين يحاولون تهديد الثقة. ولكن لن ينالوا من زلك بفضل وجود رجال الشرطة الساهر على امن وحفظ هذا الوطن في كافة المجالات. ايضا نجد التجديد في كل مرافق اجهزة وزارة الداخلية. زي ما قلنا المرور التموين التصاريح العمل المنافذ. المطارات المواني كل هذه الاماكن بخلاف طبعا المائية والبيئة. بالاضافة الى شرطة السياحة والاثار وتأمين السياح الموجودين في على ارض وطن ليستمتعوا بجوها وبيستمتعوا باثارها والاماكن الاثرية. كل هذه الجهود التي تبزل ليست من فراغ ولكن من عقيدة راسخة وهي لهذا الوطن ولهذا الشعب لتحقيق اعلى معدلات التنمية العقيدة الراسخة التي  تولد في نفوس طلبة كلية الشرطة عند التحاقهم بالكلية وعند تخرجهم منها بذل الجهد الغالي والنفيس لتحقيق الامن والاستقرار لرجال الشرطة في يدهم تحية لرجال القوات المسلحة الذين اسرونا مع رجال الشرطة في حفظ الامن والاستقرار على كافة الحدود

ومن ضمن جهود وزارة الداخلية ما تقوم به اكاديمية الشرطة من تدريب الظباط على مستوى المجالات في معظم مجالات كلية الشرطة مثال كلية الدراسات العليا والمركز البحوث ومعهد التدريب وكلية تدريب والتنمية واستضافة الوفود الاجنبية ودول سواء دول افريقيا لصقل مهارتهم ولولا ثقة هذه الدول في جهاز الشرطة ووزارة الداخلية المصرية لكانت لم تفعل ولم ترسل هذه البعثات الامنية بكثافة في كل المجالات واشادة جميع المنظمات الدولية الامم المتحدة والاجهزة المعاونة مع وزارة الداخلية بهذا الجهد يبذل من اه اكاديمية الشرطة ورجال الشرطة في هذا المجال. تحية لرجال الشرطة في كل مكان. تحية لرجال الشرطة من كافة ربوع الوطن على ما يبذلونه من جهد واه عرق لتحقيق الامن والاستقرار للوطن. 

وفى نفس السياق يؤكد اللواء أحمد هشام مساعد وزير الداخلية الاسبق - أن عيد الشرطة هو الذكرى الخالدة للبوليس المصري في موقعة الاسماعيلية في خمسة وعشرين يناير سنة1952 والتي راح ضحيتها خمسين شهيد واتنين وتمانين مصاب من رجال البوليس. على ايدي الاحتلال الانجليزي. بعد رفض رجال البوليس بتسليم سلاحهم واخلاء مبنى محافظة الاسماعيلية. والزي كان محاصرا بالدبابات والاسلحة الثقيلة.

كما تقوم اجهزة وزارة الداخلية بالتطوير والتحديث لمنظومة المرور وتحقيق السيولة المرورية والتوسع في اداء التكنولوجيا الحديثة لربط حركة السيارات والمشاة على كافة المحاور والطرق.