قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن العلاقات المصرية الأمريكية علاقة شراكة استراتيجية متشابكة الأبعاد في مختلف المجالات.
وأوضح "أحمد" في مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز" أنها تمثل ركيزة لتحقيق للتعامل مع التحديات وتحقيق الأمن والاستقرار، مضيفًا أن أمريكا لديها دائمًا رهانًا على الدور المصري وثقة في أن مصالحها في المنطقة لن تتحقق إلا عن طريق البوابة المصرية وسط ثوابتها الواضحة في إطار مكافحة الإرهاب الدولي وتحقيق الأمن والاستقرار الاقليمي، كما لفت إلى أن أمريكا ثاني أكبر حليف اقتصادي لمصر عقب الاتحاد الأوروبي.
وأضاف خبير العلاقات الدولية أن معظم قادة العالم توجهت إلى مصر لمقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي حيث أنهم وجدوا أن القرار المصري مؤثر بشكل كبير في وقف العدوان على قطاع غزة، مشددًا على أن الجميع يراهن أن مصر تعمل برؤية واضحة وشاملة لحل هذه الأزمة.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي "جو بايدن".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الاتصال بين الرئيسين تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتأكيد الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين.
كما تم تناول الأوضاع الإقليمية في الشرق الأوسط وخاصة الحرب في قطاع غزة، حيث ناقش الرئيسان تطورات الجهود الجارية للتوصل لوقف إطلاق نار إنساني، بهدف حماية المدنيين، وتبادل المحتجزين والرهائن والأسرى، وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وبما يدفع في اتجاه خفض التوتر وإنهاء الأوضاع الراهنة.