يعتبر الصداع المرتبط بالتوتر هو أكثر أنوع الصداع شيوعًا، إلا أن أسبابه غير مفهومة بشكل واضح، يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة بانتظام على الوقاية من الإصابة بحالات الصداع المرتبط بالتوتر، وقد تكون تقنيات أخرى أيضًا مفيدة، في السطور المقبلة نستعرض نصائح الخبراء للوقاية من صداع التوتر، وفقا لما نشر علي موقع " مايو كلينيك "
تمارين الارتجاع البيولوجِي
يعلمك هذا التمرين كيفية التحكم في استجابات معينة بالجسم يمكنها المساعدة في تخفيف الألم، بينما يراقب الجهاز توتر العضلات ومعدل ضربات القلب وضغط الدم ويقدم لك المعلومات، وستتعلم بعد ذلك كيفية تقليل شد العضلات وإبطاء سرعة قلبك وتنفسك.
العلاج السلوكي المعرفي
يمكن أن يساعدك هذا النوع من المعالجة بالمحادثة على تعلم كيفية التحكم في التوتر، وقد يساعدك القيام بذلك على تقليل نوبات الصداع أو تقليل حدتها.
أساليب الاسترخاء الأخرى
إن أي شيء يضعك في حال الاسترخاء قد يفيد في علاج الصداع، وقد يشمل ذلك تمارين التنفس العميق واليوجا والتأمل واسترخاء العضلات التدريجي ، ويمكنك تعلم هذه الأساليب في صفوف أو في المنزل بقراءة كتب أو باستخدام التطبيقات.
وقد يكون استخدام الأدوية بجانب أسلوب التحكم في التوتر أكثر فعالية في تقليل الصداع المرتبط بالتوتر من مجرد استخدام علاج واحد فقط.
وكذلك، قد يساعدك عيش نمط حياة صحي على الوقاية من الصداع:
- الحصول على قدر كافٍ من النوم، دون مبالغة.
- الامتناع عن التدخين.
- المحافظة على ممارسة النشاط البدني.
- تناول وجبات منتظمة ومتوازنة.
- شرب الكثير من الماء.
- تقليل تناول المشروبات الكحولية والكافيين والسكر.