الأحد 12 مايو 2024

معرض الكتاب الـ55.. أنيتا جاربيستاد: نعمل على تنوع الأعمال الأدبية المترجمة

معرض الكتاب

ثقافة28-1-2024 | 14:35

شمس علاء الدين

انطلقت الجلسة الأولى، بندوات الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب الـ55 بعنوان "الترجمة إلى اللغات الأخرى" من مؤتمر «الترجمة منها وإليها.. جسر الحضارة" في دورته الثالثة، ويشارك بها كل من أسامة فرحات، ومن النرويج أنيتا جاربيستاد، ومن صربيا دراغانا جورجيفتش، الدكتور محمد المفتي، يدير الجلسة الدكتور مصطفى رياض. 


وقال الدكتور أسامة فرحات بدأت ترجمة أشعار مختلفة حتى يكون هناك تنوع وتقارب ثقافي، ثم بدأت بترجمة أشعاري العامية، كما وليت اهتمامي لترجمة اللغة النوبية للغات الأخرى ونقل قيم وسمات أهل النوبة، كما ألقى فرحات جزءا من قصيدة عامية تتحدث عن أهل النوبة. 


وأضاف فرحات: حين أترجم أعمالي اضع أمام عيني القارئ الغربي فهناك بعض الأعمال شديدة الخصوصيه لا تحتمل الترجمه بتصرف، وقد ترجمت قصيدة لأمل دنقل، وقصيدة للامثال الشعبية، مع العلم أن السياق يساهم في نقل معني العمل المترجم للقارئ الأجنبي.

وقالت المترجمة الصربية دراغانا جورجيفتش خلال الجلسة الأولى للمؤتمر  عن ترجمتها لرواية "الزيني بركات" التي استقبلها أهل البلقان بحفاوة كما لاقت نجاحا كبيرا مقارنة بحجم دولة البلقان، وأضافت للأدب حياة طويلة.

 وأضافت دراغانا أن اختيار ترجمة رواية "الزيني بركات" يرجع لقرار دار النشر، وقد ترجمت كتاب لجمال الغيطاني يصف ملامح القاهرة والتي سعدت بترجمتها و نقلها لشعب البلقان.


تابعت راغانا جورجيفيتش عن ترجمتها لرواية "مالك الحزين" أن مصر وصربيا كانو تحت الحكم العثماني فهمناك بعض الكلمات التركية مشتركة بيننا،  وقالت راغانا انا لا احب وجود الهوامش في الاعمال الادبية فهي أحيانا تشتت المتلقي، وقد واجهت تحديات عند ترجمة رواية"مالك الحزين" في نقل بعض أسماء النباتات ولكني كنت أجد لها حل.

وأضافت أن الجزء الأخطر من الاستشراق يكمن في البحث العلمي ويجب ان نتصدى له، الصورة النمطية و الاستشراق نبعت من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. 

قالت انيتا إن الجو العام هذا ما يسعى إليه القارئ في الأعمال المترجمة، و الترجمة مسأله مهمه جدا لنقل الثقافة في عصر الذكاء الاصطناعي وهنا تبرز قدرة المترجم وقوته في هذا العصر، وهناك فرصة جيدة لوجود تنوع فيما يقرأه الشعب النرويجي وما ينقل إليه من قوالب متنوعه وغير تقليدية، ومن العجيب أن ما يترجم ليس العمل الأكثر شيوعا، بل هناك أعمال تترجم لكتاب مغمورين من الأدب النرويجي.
  

وأضافت ممثل ضيف الشرف هناك اتجاه استكشاف وضم مؤلفين معاصرين، بالإضافة إلى وجود الاعمال الكلاسيكية بالنرويج، ومايهمني هو التدفق خصوصا عند قراءتي للأعمال الأدبية، إذا كان العمل غير روائي لامانع من وجود هوامش ولكن العمل الأدبي يحتاج أن ينقل بنفس الجو الأصلي للنص.

تابعت أنيتا  أن وسائل الاعلام تروج للاستشراق، ولكن دور النشر في النرويج لها سياستها في تنوع الأعمال و التي لا تنقل الصورة النمطية بل الصورة الفعلية. 

وقال محمد المفتي من الصعب نقل المشاعر و الانفعالات من خلال الترجمة، ويجب ان يتقبل القارئ الاجنبي ماينقل الية حتى يتم الاندماج الثقافي بنجاح، وحقا عملية الترجمه تعتبر جسر لنقل و صهر الثقافات. 

وتابع المفتي هناك مدرستين الاولى كن عبدا للنص الاصلي، والاخرى انثر ماتشاء مع الحفاظ على المعني، وكي تتم عملية الترجمة بطريقة سليمه يجب ان يفهم النص الاصلي و هضمه، واضاف يجب ان يكون تأثير الجمله علي الشخص الاجنبي هو نفسه على قارئ الموطن الاصلي.

Dr.Radwa
Egypt Air