الإثنين 31 مارس 2025

ثقافة

البرنامج الديني.. «في رحاب الصالحين» (30-11)| معروف الكرخي

  • 11-3-2025 | 10:18

في رحاب الصالحين .. معروف بن الكرخي

طباعة
  • فاطمة الزهراء حمدي

تستقبل بوابة دار الهلال شهر رمضان المبارك لعام 1446 هجرية بروح من الفرح والاحتفاء، مُعبرةً عن تقديرها لهذه الأيام الفضيلة التي تحمل معها أجواءً من الإيمان والسكينة، وفي إطار ومن منطلق تلك المناسبة الكريمة، تُقدّم لجمهورها البرنامج الدرامي الديني «في رحاب الصالحين»، الذي أصبح موعدًا سنويًا ينتظره الكثيرون بشغف لما يحمله من قيم إيمانية ومعانٍ روحانية سامية، ليظل هذا العمل شاهدًا على أصالة الدراما الدينية وتأثيرها العميق في النفوس.

يُركز البرنامج على سرد قصص مجموعة من عباد الله الصالحين الذين بلغوا أعلى مراتب الإيمان، حيث زادهم الله يقينًا وثباتًا بفضل حبهم العميق لله وثقتهم المطلقة في قدرته وحكمته، يعرض البرنامج سير هؤلاء الصالحين كنماذج يُقتدى بها، ليُلهم المستمعين والمشاهدين على حد سواء، ويُعزز لديهم القيم الإيمانية السامية، مستفيدين من علمهم وتجاربهم وخبراتهم الحياتية.

يتميز «في رحاب الصالحين» بأسلوبه الدرامي الفريد الذي يجمع بين التأثير العاطفي والقيم الدينية العميقة، مما جعله يحتل مكانة خاصة في قلوب المتابعين على مدار عقود، فقد انطلق هذا البرنامج لأول مرة عبر أثير الإذاعة المصرية منذ أكثر من 30 عامًا، واستمر في تقديم رسالته النبيلة لجمهور واسع من مختلف الأعمار.

ويقدم البرنامج حسن السيد إبراهيم، الذي أبدع في صياغة النصوص بأسلوب أدبي رفيع، والمخرج عصام لطفي الذي أضفى لمسات إخراجية مميزة أظهرت الجوانب الإنسانية والروحانية في القصص المعروضة، كما تألق في بطولته مجموعة من ألمع نجوم الإذاعة، من بينهم عايدة عبد الجواد وحسن عبد الحميد، الذين أبدعوا في تجسيد الشخصيات بإحساس مرهف وأداء درامي مؤثر.

وحلقة اليوم حول شخصية « معروف بن الكرخي»

سمي معروف بن الكرخي، نسبة إلى كرخ بغداد، وكان يدعا بـ أبا محفوظ، نشأ بين والدين على غير دين الإسلام، أما هو فكان منذ طفولته يقول بفطرية "هو الله أحد" حتي ضربه المعلم ذات مرة ضربا مبرحا بسبب ترديده كلمة أحد، حتي سافر إلي بغداد وأعتنق الأسلام، وكانت الحكمة تسري على لسانه تلقائيا، وفيها تعبير عما يكنه في قلبه من حب للإسلام، وعشق للتوحيد، وكان من حكمه " طلب الجنه بلا عمل ذنب من الذنوب وإنتظار الشفاعة بلا سبب نوعا من الغرور، وارتجاء رحمه من لا يطاع جهل وحمق" عاش حتى سنة 200 هجرية، وكان من شيوخ بغداد، اشتهر بالزهد، وكان يلجأ إليه الصالحون، ويتبرك بلقائه العارفون، يحكى عنه الكثير من الكرامات.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة