تتزامن إجازة نصف العام مع الدورة الـ٥٥ لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الأمر الذي يدفع كثير من الأمهات للتساؤل عن الطريقة المثلى لتشجيع أطفالهن على القراءة، خاصة مع انتشار وسائل التكنولوجيا الحديثة والتي تسرق عقول الصغار وتبعدهم عن الكتب الورقة.
ومن جهته أكد الدكتور عبد النعيم عرفة محمود، أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية جامعة الأزهر، في تصريح خاص لبوابه "دار الهلال" على أهمية القراءة لجميع الأعمار، مضيفاً أن على الأم انتهاز فرصة معرض القاهرة للكتاب لتشجيع أولادها على قراءة الكتب الورقية، وذلك من خلال إتباع النصائح التالية:-
- يجب على الأم تشجيع أولادها على زيارة معرض الكتاب من خلال سرد الأنشطة والفعاليات المقامة للصغار،.. ما يجعلهم في حالة حماس للذهاب إليه.
- ضرورة تعرف الأم على اهتمامات وميول أولادها وذهابها معهم إلى أجنحة المعرض التي تضم كتب تجذبهم، ما يشجعهم على قراءتها.
- إعطاء مساحة للصغير ليختار الكتب التي تتناسب مع ميوله.
- حث الطفل على شراء كتاب أو أكثر من مصروفه، حتى يشعر بقيمته ويتحمس لقراءته.
- مشاركة الصغير في اختيار وقراءة قصص واقعية ومعبرة يستفيد منها، وتُكسبه قيم اجتماعية،على سبيل المثال " قصص عن احترام الجار"، وغيره.
- تخصيص ركن خاص في البيت للقراءة، وترتيب الكتب التي أختارها الصغير من المعرض بطريقة مميزة والجلوس يومياً في جلسة قراءة عائلية، يعقبها نقاش عن أهم ما لفت الصغير في الكتاب الذي يقرأه.
- وفي ختام حديثه طالب أستاذ الصحة النفسية الجهات المعنية بالنشء بإقامة معارض للكتب على مدار السنة، بهدف تشجيع الجيل الجديد على القراءة الورقية،.. مشيراً على أمكانية إقامة تلك المعارض من خلال مراكز الشباب المتواجدة في جميع محافظات الجمهورية.