جدد الاتحاد الأوروبي دعمه لجهود دولة الجبل الأسود "مونتينيجرو" في نيل عضويته وإجراء الاصلاحات المتعلقة بهذا الشأن.
جاء ذلك في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الإلكتروني قبل ساعات قليلة، في أعقاب اجتماع عقده ممثل الشئون الخارجية جوزيب بوريل مع رئيس وزراء الجبل الأسود ميلويكو سبايتش في بروكسل على هامش المؤتمر الوزاري الحكومي الدولي الخامس عشر مع الجبل الأسود.
وخلال الاجتماع، ناقش بوريل ورئيس الوزراء سبايتش أيضًا القضايا المتعلقة بالسياسة الخارجية والأمنية المشتركة للاتحاد الأوروبي وسياسة الأمن والدفاع المشتركة؛ في حين أشاد بوريل بالتحالف الكامل لدولة الجبل الأسود مع السياسة الخارجية والأمنية المشتركة لبروكسل، بما في ذلك التدابير التقييدية للاتحاد الأوروبي، ما يدل على التوجه الاستراتيجي الواضح للجبل الأسود، والذي له أهمية خاصة في ضوء تداعيات الأزمة العسكرية بين روسيا وأوكرانيا وشدد على أهمية بقاء الجبل الأسود بثبات على هذا المسار وتحسين إنفاذ التدابير التقييدية ومنع التحايل عليها خاصة وأن الاتحاد الأوروبي على استعداد لتزويد الجبل الأسود بالمساعدة في هذا الصدد.
وبالإشارة إلى المخاطر المتزايدة للتهديدات السيبرانية في السياق الجيوسياسي الحالي، أكد بوريل التزام الاتحاد الأوروبي المتجدد بتقديم مساعدة الاستجابة السريعة لزيادة القدرة التشغيلية الفورية للجبل الأسود على اكتشاف ومنع وصد الهجمات ضد بنيتها التحتية وأنظمتها الرقمية، مرحبًا بمساهمة الجبل الأسود المستمرة وعالية الجودة في بعثات وعمليات سياسة الأمن والدفاع المشتركة للاتحاد الأوروبي.. حسب البيان.