تشكو كثيرات من غير المرتبطات عاطفياً من فقدان السعادة، جراء الوحدة التي يعيشونها.. الأمر الذي يؤثر سلباً على حالتهن النفسية.

وفيما يلي نستعرض 7 خطوات يمكنك أتباعها حتى تستمتعين بوحدتك، وفقا لما نشر على موقع  "Wikihow "

- طوري علاقتك بنفسك:

  أول خطوة مهمة للسعادة هي ألا تربطي سعادتك بالأشخاص. اجعلي سعادتك تأتي من داخلك، ما يساعدك على إصلاح علاقتك بذاتك، ابذلي جهدا  لمعرفة نفسك أكثر. اسألي نفسك، ما هو الشيء الأكثر قيمة في الحياة بالنسبة لي؟ أو ما الذي أحتاجه أكثر في هذه الفترة ؟ أو ما الذي ينتظرني فيما بعد؟،..عندما تعرفين إجابات هذه الأسئلة، يمكنك تقديم الدعم العاطفية والتشجيع لذاتك لتحقيقين أهداف محددة.

- ركزي على اهتماماتك:

 ركزي علي  الأشياء التي تستمعين بها،حاولي خوض تجارب جديدة من أجل تنمية اهتماماتك وهواياتك. فهناك خيارات عديدة لأنشطة الاستكشاف التي تشمل: الفن، الكتابة، القراءة، العزف على آلة موسيقية، المشي، رعاية الحيوانات الأليفة، السفر، والطبخ..

- تواصلي اجتماعياً:

يمكنك الانخراط  داخل وسائل التواصل الاجتماعي لتقوية علاقتك  مع الآخرين من خلال الرسائل النصية مع احد الأصدقاء،  والدردشة على الهاتف، أو الجلوس على أحد مواقع التواصل الاجتماعي. فمن شأن هذا الأمر أن يساعدك على الشعور بالسعادة والاجتماعية..

- حافظي  على دفتر يومياتك:

يمكن لتدوين الأفكار وكتابة ملاحظاتك ومشاعرك في دفترك الخاص أن يساعدك على معرفة نفسك من خلال التعبير عن الذات،.. ضعي قائمة بالأشياء التي تستمتعين بالقيام بها. ستشعر بالسعادة  فالكتابة هي الوسيلة المثالية للتخلص من الأفكار والمشاعر السلبية.

- الامتنان:

اكتبي قائمة أشياء تشعرين نحوها بالامتنان، كالأسرة والأصدقاء والطعام والغذاء والسكن والدعم الاجتماعي. استخدمي حديث إيجابي مع النفس. إن وجدت نفسك تُفكرين في الأشياء سلبية مثل "لا أحد يريد قضاء وقت معي"، غيري هذا الفكر لشيء أكثر واقعية مثل "الناس الذين يُحبونني يريدون قضاء وقت معي لكنهم مشغولون في بعض الأحيان". ستشعرين بالسعادة والرضا النفسي.

- تجنبي  مقارنة نفسك بالآخرين:

عندما تفكرين في من حولك وتعقدين مقارنات بين ظروف كليكما،.. قد يؤثر ذلك سلباً على مشاعرك.. تذكري أن لكل شخص همومه ومشاكله.. وتقبلي نفسك كما هي ستشعر بالسعادة الحقيقة.

- ضعي  أهداف:

أكتبي قائمة بأهداف حياتك، وكذلك الأهداف التي تريدين تحقيقها في الشهر المقبل، وفي الستة أشهر المقبلة، بل وفي السنة المقبلة، ما يجعلك تشعرين بقيمتك الذاتية.